النائبان سويد وحنين ينددان بهدم 17 منزلا في قرية الطويل بالنقب
نشر بتاريخ: 06/12/2006 ( آخر تحديث: 06/12/2006 الساعة: 15:57 )
القدس- معا- ندد عضوا الكنيست من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، د. حنا سويد ود. دوف حنين- في بيان مشترك- بحملة الهدم التي طالت 17 منزلا في قرية الطويل بالنقب, صباح اليوم الاربعاء، وتشريد أبنائها.
ووصف د. حنا سويد "رئيس المركز العربي للتخطيط البديل", المعني بشؤون الأرض والبناء بين الجماهير العربية، عملية الهدم بأنها "تحرش مباشر واستهتار فظ بالجماهير العربية وحقوقها, وباللجنة الداخلية البرلمانية وبسلطة القانون".
وأضاف قائلا:" إن هذه الجريمة النكراء ترتكب بعد يومين فقط من مداولات لجنة الداخلية البرلمانية, والتي أوصت وبحضور وزير الدخلية الاسرائيلي "روني بار أون" بالتوقف عن جرائم الهدم حتى تتوصل الى التسويات المطلوبة، كما ووضعت اللجنة خطة لمواكبة اوضاع اهالي النقب في القرى غير المعترف بها".
وقال سويد:" ان عدم اهتمام السلطات الاسرائيلية بايجاد حلول مناسبة وعادلة لقضايا البناء غير المرخص, وممارسة سياسة الهدم وتشريد المواطنين وتركهم بهذه الظروف المناخية بدون ماوى انما يدل على افلاس هذه الحكومة والانحدار الاخلاقي والانساني في معاملة الجماهير العربية في هذه البلاد".
من جهته, رفض د. دوف حنين في البيان ذاته, الادعاء بأن هذه المنازل قد هدمت بحجة البناء غير المرخص وأضاف "من يهمه البناء غير المرخص حقا، فليبدأ بهدم المجمعات التجارية والصناعية العملاقة المبنية دون تراخيص بدلا من التشاطر على أطفال النقب وهدم بركسات بالكاد تقيهم من برد الشتاء", محملا الحكومة مسؤولية البناء غير المرخص في النقب, متهما الحكومة ببذل كل الجهود من أجل عدم التوصل الى أي تسوية, وبالتالي الى تهجير مواطني النقب العرب واخلائهم من أرضهم.
كما قال د. حنين:" من يظن بأن هذه الحكومة تستهتر بالمواطنين العرب وحدهم فقط فهو مخطئ، هذه الحكومة تستهتر بشكل غير مسبوق بالسلطة التشريعية وتجعل منها سخرية وألعوبة، اذ ارتكبت الجرافات جريمتها قبل أن يجف حبر توصيات لجنة الداخلية", مضيفاً أن السلطات تستهر بأنفسها وبقراراتها ويأتون بعد ذلك ليسألوا لماذا لا توجد لدى المواطنين عامة والعرب خاصة ثقة بهذه السلطات؟!.