الإثنين: 14/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

"جبهة التحرير": الاعتداء على الاقصى تصعيد خطير للعدوان على شعبنا

نشر بتاريخ: 25/02/2012 ( آخر تحديث: 25/02/2012 الساعة: 02:52 )
غزة- معا- اعتبرت جبهة التحرير الفلسطينية ان ماجرى، ويجري من اعتداء على المصلين في باحات المسجد الاقصى بقنابل الصوت والغاز والرصاص المطاطي، واغلاق بواباته على المصلين، وتحويل المدينة الى ثكنة عسكرية هو بمثابة جريمة كبرى، وتصعيد خطير لنهج وسياسات العدوان، واجراءات الاحتلال الفاشية والعنصرية ضد شعبنا.

وادانت الجبهة في بيان وصل "معا"، "هذا التصعيد الاجرامي الذي يستهدف تهويد القدس ، وكسر ارادة شعبنا ، وطمس هويته الوطنية".

وحيت الجبهة جموع المصلين الذين تصدوا لقوات الاحتلال التي اقتحمت الاقصى بصدورهم العارية، مدافعين عن اهم مقدسات المسلمين والعرب.

ودعت الجبهة العرب والمسلمين وكافة مؤسسات المجتمع الدولي الانسانية والقانونية، واحرار العالم لدعم صمود شعبنا في معركة تحرره الوطني، والخروج من حالة الصمت على مايرتكبه الاحتلال من جرائم يومية بحق شعبنا.

من جانبه حيا الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام للجبهة صمود اهلنا في القدس، وتصديهم البطولي لقوات الاحتلال في باحات الاقصى.

وقال ان الاعتداء السافر على المصلين الجمعة في باحات الاقصى، وما اتخذته حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة من قرارات بشان تحويل مطار قلنديا الى منطقة صناعية، وما سبق ذلك من مصادقة على اقامة الاف الوحدات الاستيطانية في القدس انما يات في سياق ذات السياسات والنهج الاستعماري الاستيطاني العنصري لتهويد المدينة المقدسة، واقتلاع اهلها، وتزوير وسرقة تاريخها، وطمس معالمها وهويتها الوطنية.

وقال ان هذا وغيره من ممارسات الاحتلال الاجرامية اليومية ضد شعبنا يؤكد مصداقية ما علناه من مواقف سابقة ونؤكد عليها مجددا، ان هذه الحكومة اليمينية المتطرفة التي تحكم دولة الاحتلال لاتنتهج سوى سياسة الاستيطان الاستعماري والعدوان على شعبنا، وهي غير مؤهلة لتحقيق السلام.

وقال ابو يوسف ان هذا الوضع الخطير يستدعي على الفور تعزيز وحدة شعبنا، وتوفير مقومات صموده، وتمكينه من مواصلة وتصعيد وتوسيع رقعة مقاومته الشعبية ضد الاحتلال، ويستدعي من العرب والمسلمين واحرار العالم نصرة القدس واهلها، ومواصلة دعم شعبنا في معركة الحرية والاستقلال.

كما يتطلب الامر على خطورته من الاسرة الدولية، والامم المتحدة وكافة المؤسسات الانسانية والقانونية الضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها على شعبنا، والزامها بقرارات الشرعية الدولية، واجلاء جيشها ومستوطنيها عن ارضنا، لسيتعيد شعبنا حريته، ويحقق عودته، ويقيم دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.