جبهة التحرير: الاعتداء على الاقصى تصعيد خطير للعدوان على شعبنا

رام الله- معا- اكد الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الدكتور واصل ابو يوسف ان ما قامت به قوات الاحتلال من عدوان ضد المسجد الاقصى والمصلين فيه هو وصمة عار على جبين حكومة الاحتلال ، ويستدعي موقفا عربيا ودوليا حازما عبر فرض المقاطعة والعقوبات عليها ووقف التعامل معها وكانها حكومة فوق القانون.

واستنكر ابو يوسف في حوار صحفي من القاهرة بشدة الجريمة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي امس بفتحها النار بشكل مباشر ومهاجمة المسيرة السلمية على حاجز قلنديا العسكري التي ادت الى استشهاد الشاب طعلت راميه 25 عاما من بلدة الرام واصابة عشرات المواطين بجروح، ودان هذا التصعيد الاجرامي الذي يستهدف تهويد القدس ، وكسر ارادة شعبنا ، وطمس هويته الوطنية.

وحيا صمود اهلنا في القدس ، وتصديهم البطولي لقوات الاحتلال في باحات الاقصى بصدورهم العاري ، مدافعين عن اهم المقدسات الاسلامية.

وقال ان الاعتداء السافر على المصلين اليوم في باحات الاقصى ، وما اتخذته حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة بالامس من قرارات بشان تحويل مطار قلنديا الى منطقة صناعية ، وما سبق ذلك من مصادقة على اقامة الاف الوحدات الاستيطانية في القدس .. انما يات في سياق ذات السياسات والنهج الاستعماري الاستيطاني العنصري لتهويد المدينة المقدسة، واقتلاع اهلها ، وتزوير وسرقة تاريخها ، وطمس معالمها وهويتها الوطنية.

ورأى ان ممارسات الاحتلال الاجرامية اليومية ضد شعبنا تؤكد مصداقية ما اعلناه من مواقف سابقة ، ان هذه الحكومة اليمينية المتطرفة التي تحكم دولة الاحتلال لاتنتهج سوى سياسة الاستيطان الاستعماري والعدوان على شعبنا ، وهي غير مؤهلة لتحقيق السلام .
وقال ابو يوسف ان هذا الوضع الخطير يستدعي على الفور تعزيز وحدة شعبنا ، وتوفير مقومات صموده ، وتمكينه من مواصلة وتصعيد وتوسيع رقعة مقاومته الشعبية ضد الاحتلال.

وطالب امين عام جبهة التحرير الاسرة الدولية ، والامم المتحدة وكافة المؤسسات الانسانية والقانونية الضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها على شعبنا ، والزامها بقرارات الشرعية الدولية ، واجلاء جيشها ومستوطنيها عن ارضنا .. لسيتعيد شعبنا حريته ، ويحقق عودته ، ويقيم دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.