الوحيدي: غياب الحزبية في قضية الأسير عدنان أربك قوانين السجان

غزة- معا- أكد نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية أن الشعار الوطني الشامخ والإنساني الكبير الذي رفعه الشيخ الأسير خضر عدنان موسى في معركة الحرية والكرامة التي أدارها بأمعائه الخاوية مدة 66 يوما حمل في طياته أجمل وأسمى معاني الوحدة الوطنية ما أدى لالتفاف جماهير الشعب الفلسطيني بكافة فصائله ومؤسساته وأطيافه الوطنية والإسلامية حوله بصورة أربكت القضاة والمحاكم والقوانين والقرارات العنصرية الإسرائيلية.

وقال الوحيدي بأن غياب الحزبية في قضية الأسير الشيخ خضر عدنان قد منحها وساما وانتصارا على العدو الإسرائيلي منذ إعلان الشيخ الأسير وفي اليوم الأول لاعتقاله إداريا في 18 / 12 / 2011م للإضراب المفتوح عن الطعام تنديدا وتحديا لسياسة الإعتقال الإداري التي تمارسها إسرائيل بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

ودعا الوحيدي كافة جماهير الشعب الفلسطيني لتجسيد الوحدة الوطنية بالإلتفاف حول المطالب العادلة للأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي وعلى رأسها الحرية الكاملة والحياة الكريمة .

وأضاف بأنه تلقى رسالة من الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي مفادها أن الأسرى في 5 سجون إسرائيلية بدؤوا منذ الثلاثاء الماضي بخطوات تصعيدية واحتجاجية ضد السياسات الإسرائيلية العنصرية ومن بينها : " الحرمان من الزيارة ووقف سياسة الإذلال للأهالي على الحواجز وسياسة العزل الإنفرادي والعدوان على الأسرى واقتحام غرفهم وأقسامهم والعقوبات الفردية والجماعية بحق الأسرى بفرض الغرامات والحرمان من الكانتين ومنع الزيارات ومنع التعليم الجامعي وتقديم الإمتحانات.

كما وطالب الأسرى في رسالتهم بالسماح بإدخال الأطباء المختصين للسجون ومعالجة المرضى إلى جانب وقف سياسة الإستغلال الإقتصادي.

وأفاد بأن سجونا خمسة قد بدأت البرنامج النضالي في خطوة سوف تستمر بتصاعد حتى نيسان القادم وهي " نفحة وعسقلان وعوفر وإيشل وريمون " على طريق انضمام باقي السجون .

وجدد الوحيدي دعوته للكل الفلسطيني بضرورة إسناد الأسرى في معركتهم مع السجان الإسرائيلي والعمل لتعزيز المشاركة بفعاليات اليوم الأسبوعي التضامني والذي ينظمه ذوي الأسرى بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة وفي كافة الفعاليات التضامنية والإسنادية .