وفد قيادي من جبهة التحرير الفلسطينية يلتقي حواتمة

القاهرة- معا- التقى وفد قيادي من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة الامين العام الدكتور واصل ابو يوسف ضم نائب الامين العام ناظم اليوسف، بلال قاسم، ابو الهدى السودي، ، تيسير ابو بكر، الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة في مقر اقامته في القاهرة.

ونقل الوفد تهنئة جبهة التحرير الفلسطينية وقيادتها بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين التي لعبت دورا كبيرا في تاريخ القضية الفلسطينية وحققت الكثير من الانجازات التي سجلت لقضيتنا العادلة من خلال دورها النضالي العظيم في الحركة الوطنية الفلسطينية تركت وما زالت بصمات واضحة ورائدة في صياغة اجندة العمل الوطني على الصعيد السياسي العام وعلى الصعيد الميداني.

حواتمة رحب بالوفد وثمن مواقف جبهة التحرير الفلسطينية ودورها النضالي والوطني والعلاقة المميزة معها، وشدد على موضوع الحالة الفلسطينية وقضايا المفاوضات غير المباشرة، والضغوط الأمريكية للانتقال إلى المفاوضات المباشرة، وأكد أن غير المباشرة في طريق مسدود، و"المفاوضات المباشرة" ستدور في الفراغ بدون مرجعية قرارات الشرعية الدولية، سقف زمني، رقابة دولية على الطاولة، الوقف الكامل للاستيطان وتهويد القدس وفك الحصار عن قطاع غزة.

ودعا حواتمة الى خطة ملموسة لإنهاء الانقسام وإعادة بناء الوحدة الوطنية ، وتطويرها بما يتفق عليه الجميع وتشكيل حكومة فلسطينية مؤقتة والبدء فورا بالسماح للجنة الانتخابات المركزية من اجل تحديث سجل الناخبين متسائلا عن اسباب منع لجنة الانتخابات المركزية في غزة حتى الان على الرغم من انه تم التوافق بين كافة الفصائل على اعضاء لجنة الانتخابات المركزية الحالية وتفعيل دور لجان المصالحة .

وشدد امين عام جبهة التحرير الدكتور واصل ابو يوسف على اهمية بلورة القرارات الوطنية بروح الوحدة والإجماع، اتجاه المفاوضات غير المباشرة والمباشرة، وتحديد مرجعية الى المفاوضات حتى لا تدور بالفراغ، بينما الاحتلال ينهب الأرض ويغرقها بالمستوطنات والمستوطنين، وخاصة في القدس والضفه.

واضاف ان استمرار حالة الانقسام تهدد بأفدح الأخطار المشروع الوطني الفلسطيني التحرري، وتقدم خدمة مجانية للاحتلال الإسرائيلي الذي لا يخفي مطامعه التوسعية الاستيطانية وتنكره لحق الشعب الفلسطيني في العودة إلى دياره وممتلكاته.

وقال ابو يوسف أن تشكيل الحكومة الفلسطينية المؤقتة اصبح مطلب ملح من اجل تطبيق اليات اتفاق المصالحة وتشكل المدخل من أجل إعادة اعمار قطاع غزة واجراء انتخابات رئاسية وتشريعية والذهاب الى انتخابات مجلس وطني فلسطيني على اساس التمثيل النسبي وتوحيد البيت الفلسطيني الداخلي ضمن اطار منظمة التحرير الفلسطينية واستعادة الزخم للحركة الوطنية الفلسطينية كحركة تحرر وطني وخاصة في ظل التطورات التي تمر بها المنطقة، وانه ان الاوان لنا لنضع مصلحة فلسطين فوق كافة المصالح ونباشر في تطبيق اتفاق المصالحة وسم استراتيجية وطنية تستند للمقاومة الشعبية وكافة اشكال النضال السياسي ونقل ملف القضية الفلسطينية الى الامم المتحدة من اجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتطبيق قراراتها ذات الصلة بالقضية الفلسطينية وفي مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وضمان حق العودة لشعبنا وفق القرار الاممي 194 .

واكدا الطرفان على مواصلة اللقاءات الثنائية