تربية الخليل والفاو تبدأن بتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع المزارع
نشر بتاريخ: 26/02/2012 ( آخر تحديث: 26/02/2012 الساعة: 13:23 )
الخليل-معا-بدأت المدارس المشاركة في مشروع المزارع الصغير من مديرية التربية والتعليم باستكمال الجانب التثقيفي للطلبة حول معارف ومفاهيم مشروع المزارع الصغير بواقع عشرون ساعة تدريبية وأخذت المدارس في تطبيق المرحلة الثانية المبنية على تطبيق عملي في إعداد الأرض وزراعتها والاهتمام بها وللوقوف على آليات تطبيق المشروع قام وفد من منظمة الأغذية والزراعة"الفاو" ممثلا بنائب مدير المشروع امجد ابوجلبوش، ومنسق المشروع اشرف ابوكرش يرافقهم رئيس قسم الصحة المدرسية محمد ابواذريع ومسلم الفطافطة من وزارة الزراعة بجولة استطلاعية على المدارس المشاركة في المشروع حيث تم زيارة مدرسة داوود العطاونة الثانوية للبنين في قرية بيت كاحل ومدرسة ام سلمة الأساسية للبنات في ترقوميا وتم خلال الجوله الاجتماع مع إدارة المدارس وممثلي الأندية الرياضة الشريكة بالمشروع وبالمعلمين المشرفين على المشروع.
حيث تم بحث آليات تطبيق المرحلة الثانية ومناقشة ملاحظات المعلمين حول الايجابيات والمعيقات في تطبيق المرحلة الأولى ونوه المهندس امجد جلبوش بان مشروع المزارع الصغير ينفذ بشراكة بين منظمة الفاو ووزارة التربية والتعليم ووزارة الشباب والرياضة من خلال الأندية الرياضية ووزارة الزراعة في الإشراف والمتابعة وان المرحلة الثانية تركز على ديمومة المشروع وربطه مع المجتمع المحلي من خلال توفير 19 رأس من الأغنام لكل نادي بحيث يتم توزيع الإنتاج والدخل للمشروع حسب نسب متفق عليها بحيث تستفيد المدرسة بنسبة 30% سنويا تستثمر في تنفيذ أنشطة وفعاليات صحية وبيئية للطلبة .
وتحدث رئيس قسم الصحة المدرسية أ.محمد ابواذريع بأن المشروع يهدف إلى تعزيز المهارات الحياتية للمعلمين والطلبة من خلال التدريب على مهارات الاتصال والتواصل والعمل بروح الفريق و بناء مشاريع صغيرة، وتعزيز المهارات الزراعية المهنية لدى الطلبة، وتشمل الفلاحة والزراعة، والتسويق والتصنيع التغذوي ، ويتم ذلك من خلال التدريب على العمليات الزراعية والحياتية بمختلف الجوانب نظريا وعمليا.
منسق المشروع من منظمة الفاو أ.شرف ابوكرش أعرب عن شكره وتقديره لتعاون مديرية التربية والتعليم في تسهيل مهمة منظمة الفاو وانه ضمن أنشطة المشروع لهذا العام يشمل تزويد المدارس المشاركة بالمعدات الزراعية من أدوات الزراعة والفلاحة والسياج الشائك والبذور و بأجهزة تقنية حيث تم تزود كل مدرسة ب جهاز حاسوب وكاميرا وذلك ضمن المرحلة الأولى والآن سيتم تطبيق المرحلة الثانية مع المجتمع المحلي لاستدامة المشروع إلى سنوات مقبلة.
يذكر أن المشروع نفذ في السنوات السابقة و نجح في تغير مفهوم المدرسة النمطية من خلال تعزيز الأنشطة المسائية وفتح باب المدرسة بعد انتهاء فترة الدوام المدرسي وبث روح التعاون والانتماء لدى الطلبة.و زيادة النشاط الصفي والمشاركة خصوصاً أن آلية اختيار الطلاب تعتمد انخراط الطلاب ذوي التحصيل العلمي والنشاط الصفي المتدني ،وتعزيز مفهوم الثقة بالنفس وتقدير الذات من خلال توفير فرص عمل للطلاب وذلك لأن آلية الاختيار للطلاب تستهدف الطلاب ذوي المستوى الاقتصادي المتدني.
