نتنياهو يشن هجوما على الرئيس ويصف خطابه بـ"التحريضي"- وفتح ترد
نشر بتاريخ: 26/02/2012 ( آخر تحديث: 27/02/2012 الساعة: 14:46 )
بيت لحم -معا- شن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوما شديد اللهجة ضد الرئيس محمود عباس، مدعيا ان خطاب الرئيس عباس اليوم في الدوحة يشكل" تحريضا خطيرا ".
وقال ديوان رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو تعقيبا على خطاب الرئيس حول مدينة القدس, بالدوحة: "ان هذا الخطاب يشكل تحريضاً خطيراً وألقاه شخص يدعي بأنه معني بالسلام".
واضاف ديوان نتنياهو في بيان وصل لـ"معا" " آن الأوان لتوقف القيادة الفلسطينية انكار الماضي وتخريف الواقع" كما وصف، مضيفا ان القدس هي العاصمة الأبدية للشعب اليهودي وستبقى تحت السيادة الاسرائيلية".
وواصل ديوان نتنياهو هجومه على الرئيس قائلا" ليعلم عباس علم اليقين أنه لا أساس لادعاءاته ولافتراءاته الكاذبة بما في ذلك ادعاءاته العارية عن الصحة وعديمة المسؤولية حول المسجد الأقصى" على حد وصف البيان.
واختتم نتنياهو هجومه بالقول "تتوقع دولة اسرائيل ممن كأنه اعتنق خيار السلام, أن يهيئ شعبه للسلام وللتعايش وأن يوقف ترويج الأكاذيب والتحريض. هكذا لا يُصنع السلام"كما قال.
فتح : الرئيس ابو مازن عنوان الصدق و السلام ونتنياهو عنوان الاستيطان و الاحتلال
طالبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح بموقف فعلي وحازم من الدول العربية والاسلامية لانقاذ القدس من محاولات تصفية الوجود الفلسطيني و العربي في المدينه المقدسة
وقال احمد عساف الناطق الاعلامي باسم الحركة في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة اليوم الأحد في رده على بيان صدر عن ديوان رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي :" انه لشرف لشعبنا أن يأخذ على عاتقه حماية المقدسات من التهويد في اراضينا المحتلة، وأن نكون من يحرض امتنا العربية والاسلامية على حماية اولى القبلتين وثاني المسجدين و ثالث الحرمين الشريفين ومهد المسيح عليه السلام ، لتأخذ دورها الفعلي ، وتؤدي واجباتها في دعم صمود شعبنا ومؤسساتنا في القدس المحتلة .
واضاف عساف :" ليعلم نتنياهو أن السلام بالنسبة لنا يعني انهاء الاحتلال الاسرائيلي عن كل الاراضي الفلسطينية التي احتلت في الرابع من حزيران عام 67 وعاصمتها وعودة اللاجئين وفق القرار 194
واكد عساف على تقدير و اعتزاز حركة فتح و ابناء شعبنا و امتنا و احرار العالم بالمواقف التي استمعنا اليها من الرئيس ابو مازن في مؤتمر القدس بالدوحة و الذي جدد من خلالها التأكيد على تمسكه بثوابت شعبنا الفلسطيني وحقوقه التاريخية والطبيعية في المدينة المقدسة باعتبارها محور الصراع وجوهر القضية مطالبا نتنياهو بقراءة التاريخ الصحيح لشعب وارض فلسطين والكف عن تزييف تاريخ لن يعترف به احد لا في الحاضر و لا في المستقبل
واستغرب عساف حديث نتنياهو عن السلام فيما جرائمة ضد شعبنا و ارضنا لم تتوقف ليوم واحد ، وأن المواثيق والقوانين الدولية تتعامل مع الاحتلال والاستيطان كجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية ، متسائل ان كان يحق لمن اغتال السلام الحديث عنه ؟
وجددت الحركة التأكيد على عروبة القدس ، فهي عاصمة فلسطين ألأبدية , وحق الشعب الفلسطيني بالمقدسات المسيحية والاسلامية والدفاع عنها وبذل ما استطاع من تضحيات لحمايتها لتنعم بالسلام بظلال العلم الفلسطيني .