جامعة القدس المفتوحة تشارك بمؤتمر الاتجاهات الدولية الحديثة في منظمات الأعمال بجامعة الزرقاء
نشر بتاريخ: 07/12/2006 ( آخر تحديث: 07/12/2006 الساعة: 03:06 )
سلفيت-معا- شارك الدكتور مروان درويش مدير برنامج العلوم الإدارية والاقتصادية بجامعة القدس المفتوحة في مؤتمر بعنوان "الاتجاهات الدولية الحديثة في منظمات الأعمال: التحديات والفرص والآفاق" الذي عقدته كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية في جامعة الزرقاء، وقد ركز المؤتمر على المحاور التالية:
1- دراسة وتحليل الاتجاهات الدولية الحديثة لمنظمات الأعمال في ظل التغيرات والتحولات التي تشهدها مناحي الحياة الاقتصادية والإدارية والمالية والاجتماعية، وانعكاس ذلك على أدائها.
2- مناقشة الأكاديميين والخبرات للتحديات والفرص والآفاق التي تواجه منظمات الأعمال في ظل العولمة ورسم السياسات الملائمة للنهوض بها.
3- دراسة الاستراتيجيات والآليات الإدارية والمالية والمحاسبية ودورها في عملية التحول الإداري والاقتصادي ورسم الآليات لتطوير كل من القطاع العام والخاص.
وقد شارك في هذا المؤتمر نخبة من الأكاديميين ومن قيادات القطاع العام والخاص، بلغ عددهم (58) مشاركا من عدة دول عربية منها (فلسطين، ليبيا، السودان، العراق، سوريا، الجزائر، سلطنة عمان، الأردن)، وقد نوقش خلال أيام المؤتمر أربعون بحثا وورقة عمل غطت أهداف المؤتمر من خلال 8 جلسات بالإضافة إلى الجلسة الختامية.
وقدم المشاركون في هذا المؤتمر من جامعة القدس المفتوحة بحثين، الأول قدمه الدكتور مروان درويش، مدير برنامج العلوم الإدارية والاقتصادية تحت عنوان "المصارف الإسلامية ودورها في التنمية الاقتصادية"، حيث ناقش مفهوم التنمية الاقتصادية من منظور اقتصادي معاصر ومنظور إسلامي وصيغ التمويل الإسلامية، ثم المصارف الإسلامية من حيث فلسفتها ونشأتها ودورها في التنمية الاقتصادية من خلال استعراض تجارب لعدة مصارف إسلامية من بينها تجربة البنك الإسلامي للتنمية وتجربة العمل المصرفي الإسلامي في فلسطين.
وقدم كل من د. جميل علاونة من منطقة سلفيت التعليمية وأ.محمد تلالوة من مركز طوباس الدراسي بحثا مشتركا بعنوان: مدى تطبيق معايير إدارة الجودة الشاملة في البنوك العالمية في فلسطين.
وفي الجلسة الختامية للمؤتمر تم التأكيد على ضرورة استيعاب منظمات الأعمال في عصرنا الحاضر للتحولات والتغيرات المتنوعة والجذرية في مناحي الحياة الاقتصادية الاجتماعية والاستفادة من الفرص والآفاق ومواجهة المخاطر والتحديات.