"المسار" تحذر من الإجراءات الإسرائيلية لتهويد القدس وطمس معالمها العربية والإسلامية
نشر بتاريخ: 07/12/2006 ( آخر تحديث: 07/12/2006 الساعة: 12:42 )
غزة- معا- حذرت حركة المسار الوطني الإسلامي، من تداعيات ما تقوم به بلدية القدس ومؤسسات إسرائيلية، بحملات دعائية واسعة النطاق في وسائل الإعلام العبرية تدعو من خلالها الجمهور الإسرائيلي لزيارة الأماكن المحيطة بالمسجد الأقصى المبارك، ولحضور حفلات موسيقية وعروض مسرحية وفقرات لهو وترفيه تعرض على واجهة السور الغربي للبلدة القديمة.
وذكرت المسار أن النشاطات التي يقومون بها، أيضا هي زيارة مواقع أثرية وتاريخية إسلامية وعربية أطلقوا عليها زورا وبهتانا مسميات عبرية باطلة، على سبيل المثال متحف قلعة داود وهو بالحقيقة مسجد إسلامي ومدينة داود وهي عين سلوان والحائط الجنوبي للمسجد الأقصى والمتضمن آثار القصور الأموية باسم الحديقة الأثرية، وأماكن أخرى كما نشرت صحيفة يديعوت احرونوت والتي نشرت ملحقا خاصا تحت اسم" مسار إلى مدينة القدس" يتضمن إعلانات دعائية موسعة عن مشروع تهويد القدس لتكريس الرواية التلمودية حول هذه الأماكن لتزييف الحقائق التاريخية والأثرية.
واضافت المسار إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى تكثيف التواجد اليهودي في البلدة القديمة في القدس لإحداث خلل ديمغرافي لصالح اليهود فيها تمهيدا لتهويدها وتحويلها لمدينة يهودية في الوقت الذي يمنع فيه أبناء القدس وضواحيها وأبناء فلسطين من دخولها والصلاة في المسجد الأقصى المبارك.
وناشدت المسار منظمة المؤتمر الإسلامي ولجنة القدس ومنظمة اليونسكو والمنظمات الدولية والحقوقية وجميع الدول العربية والإسلامية والدولية التحرك على وجه السرعة لإنقاذ المدينة المقدسة من المذبحة الحضارية التي تتعرض لها بطمس معالمها العربية والإسلامية وتزوير الحقائق التاريخية والاثرية.
وأهابت المسار بأبناء القدس التمسك بمدينتهم والصمود فيها لإفشال مخططات تهويدها، داعية أبناء الشعب الفلسطيني في كل مواقعهم شد الرحال إلى المدينة المقدسة للحفاظ على هويتها العربية والإسلامية والصلاة في المسجد الأقصى المبارك.
وناشدت المسار جميع القوى والفصائل السياسية الفلسطينية ان تضع القدس على رأس أولويات عملها الوطني.