د.الوادية يدعو إلى تشكيل حكومة الانقاذ الوطني وتحديث سجلات الناخبين
نشر بتاريخ: 28/02/2012 ( آخر تحديث: 28/02/2012 الساعة: 19:06 )
غزة -معا- دعا الدكتور ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات المستقلة , حركتي فتح وحماس والفصائل الى التوافق فيما بينها والاسراع في تشكيل حكومة الانقاذ الوطني باعتبارها شرط اساسي لتحقيق المصالحة المجتمعية لتغطية متطلباتها قانونيا وماليا .
جاء ذلك خلال اجتماع هام عقده تجمع الشخصيات المستقلة بمقره الرئيسي بغزة بحضور العديد من الشخصيات الاعتبارية والعلماء والوجهاء والمخاتير والاعلاميين ناقش خلاله العديد من القضايا المتعلقة بتنفيذ اتفاق المصالحة والعراقيل التي تعترض طريقه ميدانيا و تفعيل عمل لجان المصالحة.
كما دعا الوادية عضو اللجنة العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية الى البدء الفوري بتحديث سجلات الناخبين في جميع المحافظات الفلسطينية تمهيدا لإعداد سجل انتخابي لانتخابات المجلسين التشريعي والوطني والرئاسة باعتبار ذلك ضرورة لإتمام التجهيزات التي تطلبها العملية الانتخابية .
واوضح د. الوادية ان الايام القادمة ستشهد لقاءات وجهود دؤوبة عبر عقد سلسلة من اللقاءات بغزة والقاهرة لتحديد مرسوم رئاسي لإجراء الانتخابات قبل ان يبدأ الرئيس بإجراءات تشكيل الحكومة، مشيرا الى ان التجمع باشر جهوده الميدانية عبر لجانه الشرعية والعشائرية والعلاقات العامة لتجسيد المصالحة المجتمعية واقعا على الارض.
ودعا رئيس تجمع الشخصيات المستقلة الكل الفلسطيني الاستجابة الى الجهود المصرية الحثيثة والمتواصلة ومن قبل تطلعات وامال الشعب الفلسطيني بتحقيق المصالحة الوطنية وراب الصدع ولم شمل جناحي الوطن كي يتمكن هذا الشعب المغلوب على امره من مواصلة طريق التحرير ومواجهة مخططات الاحتلال في الاستيطان وتهويد القدس وحصار غزة .
وأوضح الوادية انه تم خلال لقاءات القاهرة الاخيرة التي جرت وسط اجواء ايجابية وودية خاصة بين حركتي فتح وحماس مباركة إعلان الدوحة على ان تستكمل الخطوات الإجرائية برعاية مصرية، كذلك تم التأكيد على ان تشكل الحكومة من كفاءات فلسطينية مستقلة خلال الفترة القادمة.
يشار الى ان القاهرة استضافت لقاءات مكثفة في محاولة لتذليل العقبات امام المصالحة وذلك بانعقاد لجنة الحريات العامة ولجنة انتخابات وقوانين المجلس الوطني وبحضور ممثلي اللجنة من الفصائل والمستقلين وبرعاية المسؤولين المصريين.
من جانبه تحدث الدكتور محمد ماضي منسق اللجنة الشرعية حول التسامح كخلق اسلامي وضرورة وطنية، مشددا على ان التسامح مبدأ يجب ان يسود لتجاوز خلافات الماضي ولإفساح المجال امام المصالحة الحقيقية بين الناس والعشائر والافراد لضمان مستقبل امن ومشرق لأجيالنا في المستقبل.