وزارة السياحة والآثار تنظم حفلا تكريميا لمديرة اليونسكو في رام الله

رام الله- معا- نظمت وزارة السياحة والآثار يوم أمس في مقر متحف رام الله حفلا وداعيا تكريميا للسيدة كوستانزا فارينا مديرة مكتب اليونسكو في رام الله بمناسبة انتهاء خدمتها في فلسطين.

وقد حضر الحفل المهندس جودة مرقص وزير السياحة والآثار والوكيل مروان طوباسي والوكيل المساعد الدكتور حمدان طه, علي أبو سرور مدير عام الشؤون الإدارية والمالية ووليد الشريف مدير عام التخطيط ووجيه عبد ربه مدير عام الترخيص وإبراهيم الحافي مدير عام الوسط, ولفيف من موظفي الوزارة.

وحضر الحفل الى جانب السيدة كوستانزا فارينا من اليونسكو كل من السيد بشير لمين القائم بأعمال مكتب اليونسكو وجيوفاني فونتانا خبير التراث الثقافي والسيدة نجومي واتنابا والسيدة سيما خوري وحضر الحفل السيدة ديما حمودة من مكتب الجايكا.

وقد بدأ الحفل بكلمة وزير السياحة والآثار استعرض فيها تاريخ العلاقة ما بين اليونسكو والوزارة والذي أخذ زخما كبيرا بعد تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية سنة 1994، مشيرا إلى برنامج دعم الشعب الفلسطيني الذي تبنته اليونسكو منذ سنة 1994 في فترة السيد فريدريكو مايور وعلاقته المميزة مع السلطة الفلسطينية، كذلك إبان عهد خلفه السيد كوتشيرو ماتسورا الذي يولي اهتماما كبيرا بقضية فلسطين. وقد نوه السيد مرقص إلى أحد ابرز محطات التعاون المبكرة والتي تتمثل بدعم اليونسكو لمشروع بيت لحم 2000 من خلال تمويل الخطة الشاملة للمشروع والتي هيأت لتنفيذ هذا المشروع الوطني الكبير.

وأشار الوزير في كلمته إلى الدور المميز الذي لعبته السيدة كوستانزا فارينا في تأسيس المكتب وإدارته على مدار السنوات الماضية، التي شهدت تحديات كبيرة على التراث الثقافي الفلسطيني، وقد ابدي امتنانه لدور السيدة فارينا التي أحبت عملها وأبدت التزاما بأداء مهمتها الإنسانية على أحسن وجه في ظل الظروف الصعبة، مؤكدا أن فلسطين لن تنسى الأشخاص الذين عملوا من أجلها، وستبقى تذكر هؤلاء الأشخاص المميزين بالشكر والعرفان.

وقد ردت السيد كوستانزا فارينا بكلمة شكر للوزارة على تنظيم هذا الحفل وللوزير على كلمته الطيبة، وشكرت الوزارة على تعاونها مع المكتب مثمنة على وجه الخصوص التعاون الوثيق مع قطاع الآثار والتراث الثقافي في الوزارة. وقد أشارت السيدة فارينا إلى الاهتمام الكبير الذي أولته اليونسكو بقضايا الثقافة في فلسطين إبان ولاية السيد كوتشيرو ماتسورا الأمين العام لمنظمة اليونسكو الذي زار فلسطين أثناء فترة الحصار.

ومن جانبه أشار الدكتور حمدان طه وكيل مساعد قطاع الآثار والتراث الثقافي إلى التعاون الوثيق ما بين الوزارة واليونسكو في مجال التراث الثقافي منذ سنة 1994.

ودور اليونسكو في المساعدة على تأسيس دائرة الآثار في الوزارة من خلال مشاريع التطوير والتدريب، وهي علاقة تميزت بالاحترام المتبادل.

ومن أبرز هذه البرامج مشروع تأهيل قصر هشام الذي بدأ سنة 1996 وهو مستمر حتى ألان ثم مشروع التراث العالمي ومشروع متحف بيت لحم ومتحف رام الله والعديد من مشاريع التدريب في مجالات مختلفة.

وفي ختام الحفل تم تقديم هدية رمزية للسيدة فارينا والسيد فونتانا.