الجمعة: 08/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

افتتاح أول فريق لصحة العائلة في مخيم عقبة الجبر

نشر بتاريخ: 28/02/2012 ( آخر تحديث: 28/02/2012 الساعة: 23:14 )
اريحا -معا- احتفل برنامج الصحة في وكالة الغوث اليوم بافتتاح عيادة فريق صحة العائلة في مخيم عقبة الجبر في مدينة أريحا بهدف تحديث وتحسين الرعاية الصحية الأولية التي تقدمها الوكالة لجموع اللاجئين. ونظم الحفل بحضور مدير عمليات وكالة الغوث في الضفة الغربية ، فيليبة سانشيز ورئيس برنامج الصحة في وكالة الغوث في المكتب الإقليمي للوكالة ،آخيرو سيته ، وممثلين عن القنصلية اليابانية و الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) ،وممثلين عن منظمة الصحة العالمية وعددا من ممولي وكالة الغوث ومحافظ أريحا وعددا من ممثلي اللاجئين والمجتمع المحلي في مدينة أريحا إضافة إلى عددا من موظفي برنامج الصحة .

وتخلل الحفل عددا من الكلمات والتي أكدت في مجملها على أهمية الدور الذي تلعبه الوكالة في تقديم الخدمات الصحية للاجئين الفلسطينيين وتحسين نوعيتها. وتحدث مدير عمليات وكالة الغوث ،السيدة فليبة سانشيز :" إنني فخور بوجودي هنا لدعم هذا الحدث الهام والذي يمثل مرة أخرى استمرارية التزام الوكالة إزاء إحداث الإصلاحات .إن إطلاق فريق صحة العائلة يهدف إلى وضع المريض في مركز الاهتمام ،وهذا الفريق ببساطة يمثل تطبيقا لأفضل الممارسات الدولية ".

وتتمثل أهمية استحداث فريق صحة العائلة في الرعاية الصحية الأولية ضمن برنامج الصحة لوكالة الغوث في كونه مبادرة إصلاحية إبداعية تهدف إلى تحسين وتحديث الرعاية الصحية الأولية لتصبح أكثر شمولية وفعالية وأكثر تركيزا على الناس إضافة إلى تلبية احتياجات تجمعات اللاجئين حاضرا ومستقبلا. ويتم إدخال هذه المبادرة بشكل تجريبي في مخيمات ثلاث في الضفة الغربية وهي مخيمات عقبة الجبر ومخيم العروب ومخيم عسكر.

وسيتم إدخال هذا الفريق إلى جميع عيادات الوكالة الصحية في إقليم الضفة الغربية في حال نجاح تجربة هذا الفريق في المخيمات المذكورة، وقد بدأت عيادة الصحة التابعة لوكالة الغوث في مخيم عقبة الجبر في تجريب هذا التوجه منذ شهر كانون الثاني لعام 2012. وقد تم فعليا البدء بتسجيل المرضى وإناطتهم بفريق خاص من الأطباء والممرضين وتأسيس نظام تعيين وغيرها من الإصلاحات لتحسين استمرارية و نوعية الرعاية.

أما الأونروا، فهي توفر مساعدات وحماية ومناصرة إلى ما يقرب من 5 مليون لاجئ فلسطيني مسجل في الأردن، ولبنان، وسوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة لحين إيجاد حل لقضيتهم. خدمات المنظمة تشتمل على التعليم، والرعاية الصحية، وشبكة الحماية الاجتماعية والبنية التحتية في المخيمات وتحسينها، والدعم المجتمعي والإقراض الصغير، والاستجابة الطارئة، بما يتضمن الاستجابة خلال فترات النزاع المسلح.