الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

دوف حنين: نتنياهو يخضع ويؤجل التصويت على قانون التخطيط والبناء

نشر بتاريخ: 28/02/2012 ( آخر تحديث: 28/02/2012 الساعة: 23:11 )
القدس -معا- بعد عمل مضنٍ وشاق وبعد اتصالات متواصلة قام بها النائب الجبهوي د. دوف حنين باسم جميع كتل المعارضة في الكنيست وبعد تهديده بقيام كتلة الجبهة لوحدها بتقديم الاف الاعتراضات على قانون التخطيط والبناء الجديد وبالتالي تمديد النقاش داخل الكنيست على القانون لساعات ولأيام متواصلة عميقا في فترة عطلة الكنيست، وافق الائتلاف الحكومي ورئيس الحكومة على تأجيل التصويت بالقراءتين الثانية والثالثة على قانون التخطيط والبناء الجديد من اليوم الأخير للدورة الشتوية للكنيست يوم الـ 21 من آذار الى الأسبوع الأول من الدورة الصيفية للكنيست والتي تبدأ في ال-29 من نيسان.

النائب دوف حنين قال تعقيبا على هذا الانجاز: "منعنا تحويل سباق الماراثون لمناقشة قانون التخطيط والبناء الى سباق 100م يقوم خلالها الائتلاف الحكومي بكسر كافة القواعد البرلمانية وتمرير قانون ضخم من هذا النوع بأسبوع واحد ومن دون نقاش حقيقي."

واضاف حنين : "تأجيل التصويت على هذا القانون هو ثمرة نشاط برلماني عنيد ومثابر. والآن علينا استغلال الزمن المتبقي لنا من أجل رفع مستوى وعي الجمهور بطبيعة هذا القانون الهدّام واللا-إجتماعي، اللا-بيئي واللا-مهني والذي سيؤدي الى هدم مؤسسة التخطيط في البلاد من أساسها ولمصلحة كبار المستثمرين والسماسرة!"

هذا وكان النائب د. دوف حنين قد هاجم بشدة بالأمس "الاصلاح" المنوي ادخاله لجهاز التخطيط والبناء خلال خطابه حول اقتراح حجب الثقة عن الحكومة حيث قال:

"الاصلاح" يتم تمريره بشكل هدام وبشكل لا يسمح بأي نقاش حقيقي حوله. من الخطأ الحديث عن "اصلاح" فالهدف من هذا القانون الجديد هو هدم منظومة التخطيط والبناء الأمر الذي سيؤدي الى دمار اجتماعي وبيئي، وسيوسع الفارق بين السلطات المحلية الغنية والفقيرة، وسيقوم بتعقيد البيروقراطية كما انه سيقدم هدايا على طبق من فضة لسماسرة الأراضي ولأصحاب رؤوس الأموال على حساب الجمهور الواسع وعلى حساب صحته وبيئته. لم اصطدم قبل هذا اليوم بـ"إصلاح" ولّد كل هذه الانتقادات: من المنظمات والجمعيات الاجتماعية، البيئية، التخطيطية وكذلك من المهنيين ورؤساء السلطات المحلية وآخرين."

بحسب هذه التطورات فان قانون التخطيط والبناء الجديد سيتم التصويت عليه بالقراءة الثانية والثالثة فقط بعد افتتاح الدورة الصيفية للكنيست لهذا العام بنهاية شهر نيسان القادم وبداية أيار.