الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

البنك الإسلامي للتنمية والأونروا يوقعان إتفاقيات لاعادة اعمار غزة

نشر بتاريخ: 29/02/2012 ( آخر تحديث: 29/02/2012 الساعة: 12:09 )
عمّان-معا- وقّع البنك الإسلامي للتنمية بصفته منسق برنامج مجلس التعاون لدول الخليج العربية لإعادة إعمار غزّة ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) 4 إتفاقيات تتجاوز قيمتهأ الـ 15.3 مليون دولار لدعم القطاع الصحي والنظافة العامة والبنية التحتية وإعادة إعمار المساكن في قطاع غزّة.

ووقع الإتفاقيات في عمّان كلٍ من السيد أحمد سموّر من قسم الصناديق الإتمانية لدى البنك والسيد بيتر فورد ممثل المفوّض العام للأونروا.

يذكر أنه وحتى تاريخه قام مجلس التعاون لدول الخليج العربية من خلال البنك الإسلامي للتنمية بتوفير الدعم لمشاريع الأونروا لإعادة إعمار غزّة بقيمة 57 مليون دولار بالإضافة إلى دعم قطاعي التعليم والتدريب المهني في منطقة القدس.

وتشمل الحزمة الأخيرة مشروعاً إسكانياً بقيمة 4.28 مليون دولار لإصلاح 100 منزل للاجئين في غزّة والتي كانت قد تضررت جراء الإجتياحات الإسرائيلية و3.21 مليون دولار لإعادة إعمار مركز رفح الصحي الذي سيمكن الأونروا من توفير الرعاية الصحية الضرورية لأكثر من 109,000 لاجىء فلسطيني في منطقة رفح في القطاع، ذلك بالإضافة لتلبية إحتياجات البنى التحتية والنظافة العامة. لقد أدت حرب غزّة منذ 3 سنوات إلى تشريد الآلاف من اللاجئين وتدمير وإلحاق الضرر بجزء كبير من البنية التحتية للقطاع. وحتى بعد مرور ثلاث سنوات على ذلك مازال العديد من اللاجئين ينتظرون إعادة إعمار منازلهم المتضررة والمرافق العامة التي لم ترمم أو يعاد بناؤها حتى الآن لعدم توفر التمويل.

وفي معرض ترحيبة بالإتفاقية قال المفوّض العام للأونروا السيد فيليبو غراندي: "لطالما كان مجلس التعاون لدول الخليج العربية من خلال البنك الإسلامي للتنمية داعماً متميزاً لجهود الوكالة لإعادة إعمار غزّة وقد أثبتا كونهما من أكثر الداعمين إلتزاماً بمساندة اللاجئين الفلسطينيين. بفضل هذه الإتفاقيات سوف نتمكن من تحسين الظروف المعيشية للاجئين في كافة أرجاء القطاع. كما لن يكون المئات من اللاجئين بعد الآن مضطرين للعيش في بيوت غير ملائمة، واللاجئين المرضى لن يكونو مجبرين على الذهاب لمرافق طبية قديمة ومكتظة كما سيستفيد العديدون من تحسين البنية التحتية والصحة البيئية وهذا سينعكس إيجاباً على صحتهم. يعبر اللاجئين والأونروا عن فائق إمتنانهم لمجلس التعاون والبنك الإسلامي للتنمية."

البنك الإسلامي للتنمية هو مؤسسة مالية دولية تعمل عل نشر التنمية الإقتصادية والتقدم الإجتماعي في 56 دولة عضو والمجتمعات المسلمة وذلك بحسب القوانين الإسلامية. كما يدير البنك صندوق بقيمة 1.6 مليار دولار تم الإلتزام به من الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية في العام 2099 لإعادة إعمار غزّة.

وتقدم الأونروا المساعدة والحماية وكسب التأييد لحوالي 5 ملايين لاجئ فلسطيني مسجلين في الأردن ولبنان وسورية والأراضي الفلسطينية المحتلة وذلك إلى أن يتم التوصل لحل لمحنتهم.

وتشتمل خدمات الوكالة على التعليم والرعاية الصحية الأساسية ومحاربة الفقر بين أشد الفقراء وصيانة البنية التحتية في المخيمات وتوفير المعونة الإجتماعية وخدمات التمويل الصغير وتلبية الحاجات الإنسانية في حالات الطوارىء بما فيها أوقات النزاعات المسلحة.