مدرسة "هواري بومدين" تنظم معرضا فنيا للتضامن مع الأسرى

رام الله- معا- نظمت مدرسة "هواري بومدين" معرضا فنيا للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال في مبنى المدرسة في محافظة رام الله والبيرة، من عمل وإبداعات الطلبة والمعلمات في المدرسة، وذلك تحت عنوان " قهرنا السجان وما زلنا، وكرامتي أغلى ما أملك ".

وحضر حفل افتتاح المعرض عطوفة د. ليلى غنام محافظ محافظة رام الله والبيرة وقدورة فارس رئيس نادي الأسير ومحمد صوان الأمين العام لإتحاد المعلمين الفلسطيين وفؤاد ابو ثابت النائب الإداري والمالي في المديرية ورمضان فنون رئيس قسم العلاقات العامة بالإضافة الى مديرة وطلبة ومعلمات المدرسة وزوار المعرض.

واشتمل المعرض على لوحات فنية تحمل صور الأسرى ورسومات من عمل الأطفال وشعارات تؤكد حق الأسرى بالحرية، بالإضافة الى كلمات القتها طالبات المدرسة أمام الحضور.

وفي كلمة لها قالت د. ليلى غنام أن عمل الأطفال في هذا المعرض هو تعبير عن واقع الحياة في فلسطين وتجسيد لمعاناة الأسرى الفلسطينيين، كما اعتبرته دلاله على وعي الأطفال تجاه قضية فلسطين والأسرى.

من جانبه اكد رئيس نادي الأسير قدورة فارس أن إضراب الأسرى عن الطعام هو الوسيلة الفعالة لتحصيل الحقوق التي يتنكر لها الاحتلال الإسرائيلي دائما في السجون، وقدم شكره للمعلمات والطالبات على هذا العمل الوطني الذي ينمي الإنتماء الوطني للأطفال.

في حين أكد امين عام اتحاد المعلمين الفلسطينيين محمد صوان على أن الأسير الفلسطيني اليوم يعتبر بمثابة المعلم في دروس التضحية والثقة بالنفس، وشكر الجميع على هذه الجهود التي تدعم قضية الأسرى.

كما قدم فؤاد أبو ثابت شكره ايضا لمديرة ومعلمات وطلبة المدرسة عن على هذه النشاطات التي ترسخ معاني الوطنية والإنتماء لدى الأطفال وتطبق روح الإبداع والتعبير لديهم خاصة تجاه معاناة الأسرى الفلسطينيين.