الاعلام:اقتحام "وطن" و"القدس التربوي" محاولة يائسة لإسكات الحقيقة

رام الله- معا- اعتبرت وزارة الإعلام اقتحام جيش الاحتلال لمقري تلفزيوني "وطن" و"القدس التربوي" في مدينة رام الله، ومصادرة أجهزة بث وأشرطة فيديو وحواسيب، إرهاباً إعلاميا، ومحاولة يائسة لإسكات صوت الحقيقة.

واوضحت الوزارة في بيان وصل"معا" "إن عملية الاقتحام والنهب تؤكد مرة أخرى، الوجه الحقيقي البشع للاحتلال، الذي لم يكتف بنهب الأرض، وقتل المواطنين، وسرقة حريتهم، بل تعداها في محاولة التعتيم الإعلامي على ما يمارسه من اعتداءات، وقتل، ومخالفة للقانون الدولي".

واعلنت الوزارة وقوفها الكامل إلى جانب " وطن" و"القدس التربوي"، وسائر المؤسسات الإعلامية الوطنية التي تتصدى للاحتلال بعدساتها وأقلامها ومتابعاتها، تطالب الاحتلال بإعادة المسروقات، داعية المؤسسات الإعلامية الدولية، والاتحاد الدولي للصحافيين، بمقاضاة إسرائيل على انتهاكاتها المتواصلة للحريات الإعلامية، وتجاوزها لكل القوانين والمواثيق، التي تكفل حرية الصحافة.

وفي الوقت الذي استذكرت فيه الوزارة السجل الأسود لدولة الاحتلال في ملاحقة الصحافيين الفلسطينيين، والتي طالت حياة العديد منهم، وصادرت حرية الكثيرين من سعاة الحقيقة في سجونها، وأعاقت عمل المئات منهم، طالبت السفراء والقناصل الأوروبيين والأجانب المعتمدين لدى السلطة الوطنية، الوقوف عند مسؤولياتهم، والضغط على حكومة الاحتلال، لإعادة المسروقات، وعدم الاكتفاء بإدانة محاولة استهداف الحقيقة.