145 اعتداء للاحتلال ومستوطنيه خلال شباط الماضي
نشر بتاريخ: 01/03/2012 ( آخر تحديث: 01/03/2012 الساعة: 11:27 )
رام الله - معا - رصد التقرير الشهري الصادر عن مركز معلومات الجدار والاستيطان التابع لوزارة الدولة لشؤون الجدار والاستيطان في رام الله (145) اعتداء نفذتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين خلال شباط الماضي أدت لاستشهاد الشاب طلعت راميه 25 عاما وإصابة 26 آخرين.
واظهر التقرير انه بلغ مجموع عمليات الهدم لشهر شباط (54) عملية هدم تركز(26) منها في محافظة الخليل وتوزعت كما يلي: (22) منشاة ومنزل في خربة الرهوة، و3 في منطقة الثعله ومنزل واحد في بلدة صوريف، في حين وصل عدد حالات الهدم في محافظة نابلس إلى(12) حالة، أما في محافظتي القدس وطوباس فكان عدد البيوت والبركسات التي هدمت (12) ، بالإضافة إلى (4 ) أبار للمياه ثلاثة منها في الخليل وأخر في محافظة جنين.
وكشف التقرير (88) إخطار هدم منها مسجدين ومدرسة في محافظتي الخليل وجنين وتوزعت على التالي (24) إخطار لمنازل ومنشآت في الخليل طالت مناطق يطا، صوريف، اصفي، جنبا، بير العد، و(22) اخطار في محافظة القدس موزعة على سلوان، صور باهر، العيزرية، و(17) اخطار في محافظة بيت لحم، و(15) اخطار في محافظة جنين، و(8) اخطارات في محافظة سلفيت، واخطارين في محافظة قلقيلية.
وبين التقرير ان مجموع مساحة الأرض المعتدى عليها هذا الشهر 4931 دونم موزعة على: مصادرة 1825 دونم من اراضي جالود في محافظة نابلس و نحالين والجبعة في محافظة بيت لحم وياسوف وسرطه في محافظة سلفيت وفي بيت اولا والحمه في محافظتي الخليل وطوباس. اما مساحة الأرض المجرفه فبلغ 1383 دونم، كما تم منع أصحاب 1723 دونم من دخولها بعد قيام قطعان المستوطنين بزراعتها تمهيدا لمصادرتها، في حين بلغ عدد الأشجار التي تم اقتلاعها 1169 شجرة في مناطق صوريف وبيت امر وترمسعيا وعقربا بالإضافة لمخماس.
واوضح التقرير تسارع وتيرة الاستهداف المباشر لمدينة القدس على أيدي قوات الاحتلال والمستوطنين بهدف تغير الطابع العربي للمدينة المقدسة لدفع سكانها من الفلسطينيين لهجرتها عبر التضييق عليهم من خلال فرض الضرائب وهدم المنازل وعبر العديد من المشاريع والمخططات التهويدية وأخرها مخططا هيكليا لمركز يهودي في ساحة البراق من الجهة الجنوبية للمسجد الاقصى المبارك باسم 'بيت هليبا' تبلغ مساحته نحو أربعة آلاف متر مربع، ومخطط آخر لبناء مركز يهودي في الجهة الغربية لساحة البراق مقابل باب المغاربة وتبلغ مساحته نحو 1500 متر مربع، ومخططاً تهويدياً ثالثاً مساحته 3722 مترا مربعا يشمل بناء ثلاثة طوابق فوق الأرض، وطابق ونصف تحت الأرض، ومخطط رابعاً لإقامة "مركز القدم" في نطاق ما تسميه "مركز الزوار – مدينة داوود " في حي وادي حلوة – سلوان، بالإضافة للاستيلاء على موقف للسيارات في حارة الأرمن، لإقامة بناية استيطانية رغم أن أرض الموقف مملوكة لدير الأرمن، والاستمرار في حفر الأنفاق وتوسيع رقعة الحفريات في مغارة الكتان وأخيراً المصادقة على مشروع قانون إعفاء ضريبي للتبرعات الهادفة لنشر قيم الصهيونية والاستيطان تصل نسبته إلى 35%.
وبين التقرير مواصلة سلطات الاحتلال الاسرائيلي قمعها للمسيرات المناهضة للجدار والاستيطان في كل من النبي صالح والمعصرة وبلعين ونعلين وكفر قدوم وكفر الديك وبيت امر و قلنديا، وعراق بورين، والتي أدت إلى إصابة 22 مواطن ومتضامن منهم 5 صحفيين.
وتطرق التقرير الى الاعتداءات التي نفذها المستوطنون، واشار الى استمرار المستوطنين في إرهابهم للمواطنين الفلسطينيين وأراضيهم عبر الاعتداء على الأشخاص والممتلكات والتي أدت إلى إصابة 9 مواطنين منهم 3 سيدات وتكسير وحرق 6 مركبات، وتسيير دوريات بهدف الاعتداء على المواطنين في الخليل، ومحاولة حرق مسجد النبي صالح في محافظة رام الله واقتحام مسجد النبي يونس في حلحول وأداء طقوس دينية يهودية داخلة.
وتوقف التقرير عند أعمال التوسع والمشاريع الاستيطانية من خلال موافقة الاحتلال على بناء 500 وحدة سكنية في مستوطنة "شيلو" الواقعة بين مدينتي رام الله و نابلس، ومنح تراخيص لبناء 200 وحدة سكنية في مستوطنة "شفوت راحيل" المقامة على اراضي محافظة نابلس و إقامة مستوطنة جديدة بدلا عن إخلاء البؤرة الاستيطانية 'ميجرون' المقامة على أراضي قريتي برقةودير دبوان بمحافظة رام الله والبيرة، تبعد ثلاثة كيلومترات عن موقعها الحالي خلال سنتين، والاعلان عن اقامة مدرسة دينية ومعبد يهودي قرب مستوطنة "ايتمار" المقامة على اراضي محافظة نابلس بتكلفة 9 ملايين شيكل، بالإضافة لوضع قوات الاحتلال الاسرائيلي بؤرتين استيطانيتين جديدتين فوق اراضي تل الرميده والكرمل في محافظة الخليل والموافقة على اقامة مستوطنة لذوي الاحتياجات الخاصة على أنقاض معسكر مخلى في محافظة بيت لحم ضمن تجمع "غوش عتصيون"، ونصب 18 بيت متنقل في عدة بؤر استيطانية مقامة على أراضي محافظتي نابلس، ورام الله والخليل.
ويشير التوزيع الجغرافي لاعتداءات الاحتلال ومستوطنيه إلى تركزها على المحافظات التالية: الخليل و القدس خلال شهر شباط الماضي.