الأسطل يلتقي المفتي العام للمملكة العربية السعودية

الرياض- معا- التقى الشيخ ياسين الأسطل الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين والوفد المرافق له بالمفتي العام للمملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ بالرياض.

ورحب المفتي الشيخ عبد العزيز آل الشيخبفضيلة الشيخ ياسين الأسطل والوفد المرافق له متمنياً لهم الأمن والإيمان والطمأنينة والاستقرار في بلادهم فلسطين وفي كل البلاد وأن يدفع عن المسلمين مضلات الفتن.

وأكد المفتي حرصه على أن يلتئم شمل المسلمين وتجتمع كلمتهم على الحق، داعيا الله تعالى أن تتآلف قلوبهم وتجتمع كلمتهم نحو صلاح أحوالهم ويتحقق تعاونهم على البر والتقوى لخير أمتهم .

وحث الدعاة في فلسطين بأن يحرصوا على الحكمة والصبر في الدعوة إلى الله عز وجل وأن يحذروا من التشدد والغلو والتفريط.

وفي ذات السياق التقى الشيخ ياسين الأسطل ووفد المجلس بالدكتور عبدالعزيز العمار وكيل وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة الإرشاد وفضيلة الشيخ د.خالد السويلم مدير الدعوة في الخارج والشيخ د.عبدالله المدلج مدير الدعاة في قارة آسيا وتم خلال اللقاء مناقشة أمور الدعوة إلى الله والدعاة في فلسطين والاطمئنان عليها.

بدوره حث الشيخ الدكتور عبد العزيز العمار دعاة الوزارة في فلسطين بالحكمة في الدعوة إلى الله عز وجل والصبر على الناس.

وعبر الشيخ ياسين الأسطل عن شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية حكومةً وشعباً وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وأصحاب السمو وعلماء المملكة حفظهم الله تعالى قائلاً: "المملكة العربية السعودية حريصة منذ القدم على الاهتمام بالدعوة إلى الله عز وجل بشتى الوسائل التي يمكن من خلالها وصول رسالة الإسلام بفهم سلف هذه الأمة إلى الناس كافة بلا غلو ولا تفريط ".

وأشاد بالحفاوة وكرم الضيافة وحسن اللقاء بسماحة المفتي ووزارة الشئون الإسلامية للوفد وحرصهم على وحدة المسلمين وتعزيز التعاون فيما بينهم على ما ينفع الإسلام والمسلمين وأكد أن المجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين سعى وما زال يسعى على جمع كلمة الإخوة في فلسطين "أرض الرباط"على ما يحبه الله ويرضاه وأن هذا الأمر من أهم الأمور التي يسعى في تحقيقها.

وفي نهاية اللقاء سلم الشيخ الأسطل درع المجلس للمفتي العام حفظه الله تقديراً لجهوده المباركة في الدعوة على الله تعالى وخدمة الإسلام والمسلمين.