الخميس: 14/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مسؤول اسرائيلي كبير: رد ايران على هجوم اسرائيلي 40 صاروخ سكود

نشر بتاريخ: 01/03/2012 ( آخر تحديث: 01/03/2012 الساعة: 23:16 )
بيت لحم- معا- "هحوم صاروخي ايراني على منطقة غوش دان " .. "تل ابيب ووسط اسرائيل ".. الاف الصواريخ على شمال اسرائيل قادمة من جنوب لبنان هجمات.. "ارهابية" ضد اهداف يهودية واسرائيلية في ارجاء العالم".

هذه هي صورة وشكل الرد الايراني على أي هجوم اسرائيلي تعرض له وفقا لتصور مسؤول اسرائيلي سابق وصف بالكبير واقتبست بعض معادلاته الحسابية صحيفة نيويورك تايمز الامريكية.

وطرح المسؤول الاسرائيلي معادلة حسابية لقياس قوة رد الفعل الايراني قائلا "سيكون الرد وفقا لمعادلة تاريخية تمتد من 1991 الى 2006 وصولا الى العاصمة الارجنتينية بيونس ايرس مضروبة بـ 3 او خمسة " وفي اطار تفسير معادلته الحسابية يقصد بعام 1991 الهجوم الصاروخي العراقي الذي شنه الجيش العراقي على اسرائيل خلال حرب الخليج الاولى مرورا بالهجوم الصاروخي الذي شنه حزب الله على العمق الاسرائيلي خلال حرب لبنان الثانية عام 2006 وصولا الى الهجمات التي تعرضت لها اهداف اسرائيلية ويهودية في العاصمة الارجنتينية مطلع اتسعينيات القرن الماضي ما تسبب بسقوط مئات القتلى وخسائر تقدر بعدة مليارات نتيجة اجلاء السكان عن منازلهم وتوقف بعض المنشات الاقتصادية عن العمل.

وقال المسؤول ردا على سؤال فيما ذا يعتبر سقوط 40 صاروخا على اسرائيل امرا جيدا ؟ لا ليس بالامر الجيد لكنه افضل من ايران نووية.

واستند التقييم الذي جاء جزءا من تحقيق واسع نشرته الصحيفة الامريكية حول سيناريوهات العمل ضد ايران على فرضية ان ايران ستجد نفسها مجبرة على الرد دون ان تتورط بحرب شاملة وواسعة في المنطقة.

ونقلت الصحيفة عن خبراء غربيين قولهم بان الدول الغربية لا تملك امكانية توقع ردات الفعل الايرانية او تقدير كيفية ردها على أي هجوم قد تتعرض له علما بان الامريكيين على سبيل المثال يجزمون بتعرض اسرائيل لهجوم صاروخي ايراني وعدا ذلك ستلجأ ايران الى رد فعل لا يصورها في العالم كمسؤولة عنه وذلك عبر تشغيل وكلائها لتنفيذ هجمات ضد مصالح اسرائيل والدول الداعمة لها دون ان يستبعد الطرف الامريكي امكانية قيام ايران باغلاق مضيق هرمز ردا على هجوم اسرائيل مفترض ومتوقع.

ويعتقد الامريكيون بان ايران ستمتنع قدر الامكان عن تنفيذ عمليان مباشرة ضد الولايات المتحدة لانها تدرك تماما بان مثل هذه العمليات ستؤدي الى حرب شاملة تتكبد خلالها خسائر جسيمة وهذا قد يدفعها الى خيار الرد غير المباشر مثل عمليات "ارهابية "في ارجاء العالم المساس بمصالح امريكا في افغانستان او ضرب منشات نفطية في منطقة الخليج.

ووفقا للتقديرات الامريكية لن يتركز الجهد الايراني على الرد على الهجوم بل على اعادت تاهيل المنشات النووية وتسريع برنامجها النووي .