كتلة الصحفيين في حزب الشعب تستهجن تصريحات النقيب

رام الله - معا - اعربت كتلة الصحفيين في حزب الشعب عن استهجانها للتصريحات التي ادلي بها نقيب الصحفيين امس عبر راديو فلسطين وحملت والتي اعتبرتها الكتلة خروجا عن الاعراف ولا تليق بشخص النقيب او مرشحا لمنصب النقيب .

ودعا البيان النقيب الى التراجع عن تلك التصريحات واصفا بعض التعبيرات بالتوتيرية وتعكس ازمة داخلية يسعى البعض لتصديرها ، وهي بكل الاحوال لا توفر اجواء ايجابية لاجراء الانتخابات المقررة نهاية اذار الجاري .

واكد البيان على ان موقف الحزب كان واضحا في عدم تشكيل قائمة او المشاركة في المحاصصة الفاصئلية واثرنا بناء اتجاه مهني ديمقراطي يمثل اساسا فعليا لاوسع قاعدة للعضوية في النقابة ، وليس اقتصارها على الاعضاء المحسوبين على قوائم حزبية او مقربين منها وهو لا يخرج الحزب من جلدته باي حال من الاحوال بحسب البيان وانما يمثل نموذجا في العمل على خلق واتاحة المجال واسعا للوصول الى نقابة مهنية للصحفيين بعيدا عن الهيمنة وسطوة الاغلبية المطلقة فيها وعلى قراراتها في المستقبل .

وشدد البيان الذي وصل "معا " نسخة منه على عدم وجود قائمة للحزب بالمعنى "المتعارف عليه" لا يعني ان الحزب محايد في هذه الانتخابات بل على العكس هناك تحرات عديدة ومشاورات ولقاءات تهدف بالاساس الى خلق حالة من النقاش الواعي والعميق في اوساط الصحفيين للوصول الى نقابة تحمل الهم الصحفي في صون الحقوق النقابية للصحفيين ، والعمل على حكاية الصحفي من اية تعديات من جهة كانت ، وممارسة العمل بكل حرية دون قيود في الوصول للمعلومة وحق النشر ضمن القانون وهي نقاط تمثل برنامجا ينبعي على الجميع العمل لانجازه لا الدخول في مزيادات لا طائل منها ، حيث يرى الحزب ان نجاح كتلة وتيار مهمي ديمقراطي يمثل نجاحا وتقاطعا هاما مه وجهة نظره وهو يعتز باللاعقة التي تربطه مع الاوساط المهنية الديمقراطية ويحمل اهدافها ويدافع عنها بككل قوة .

وحذر البيان من مغبة استخدام اسم منظمة التحرير للتغرير باوساط الصحفيين والزج بها في النقاش الجاري حاليا ووضع قوائم وطنية واخرى ليست كذلك "وهو ما نحذر منه وندعو الى التوقف الفوري عن ذلك لان القوائم الاخرى لا تقل وطنية وانتماء عن القوائم الاخرى، وعدم العزل على نغمة دونكيشوتية كما حصل في الانتخابات الماضية ".