الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الوحيدي يطالب بإسناد الأسيرة هناء شلبي والبرنامج النضالي للأسرى

نشر بتاريخ: 02/03/2012 ( آخر تحديث: 02/03/2012 الساعة: 08:16 )
غزة- معا- طالب الناشط الحقوقي نشأت الوحيدي الكل الفلسطيني بالعمل الجاد لإسناد الأسيرة هناء يحيى شلبي التي تخوض لليوم السادس عشر على التوالي إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا وتنديدا بسياسة الإعتقال الإداري التي تمارسها إسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني والتي باتت قانونا عنصريا يلاحق الأسرى المحررين.

ودعا نشأت الوحيدي عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة لهبة قانونية وإعلامية وجماهيرية فلسطينية وعربية تشكل ضغطا على الإحتلال الإسرائيلي لإلزامه باحترام حقوق الإنسان والرضوخ للمطالب العادلة للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في برنامجهم النضالي والذي بدأت خطواته التصعيدية منذ 21 فبراير 2012.

وثمن جهود لجنة الأسرى والمؤسسات وجهود اللجنة العليا للقوى الوطنية والإسلامية لمتابعة شؤون الأسرى وجهود الأسرى الهادفة لوحدة الصف الفلسطيني وجهود أهالي الأسرى والأسرى المحررين وكل جهد فلسطيني يبذل في إسناد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي مؤكدا ضرورة الإرتقاء بالعمل التضامني لمستوى تضحيات الأسرى وصمود الأسيرة هناء شلبي والأسير خضر عدنان في معركة الحرية والكرامة ضد سياسة الإعتقال الإداري وحرمان الأسرى من أبسط حقوقهم الإنسانية التي كفلتها الأعراف والمواثيق والنصوص الدولية والإنسانية .

وقال الوحيدي تعقيبا على ما نشر في بعض وسائل الإعلام حول خلافات في لجنة الأسرى بأنه ليس صحيا العمل على تكريس أي اختلاف في وجهات النظر ومحاولة توظيفه وتعزيزه وتسويقه إعلاميا في سبق هنا أو هناك وكأنه المبرر الرئيسي في التقصير تجاه الأسرى حيث أن الواجب الوطني يستدعي قيام الكل وبعيدا عن التجزئة والتجاذبات والتوصيف بواجباتهم التضامنية والإسنادية للأسرى مضيف بأن الواجب الأول يجب أن يكرس لإسناد الأسرى في معركتهم مع السجان الإسرائيلي وفضح جرائم الحرب الإسرائيلية بحق الأسرى والضغط باتجاه اختراق المحافل العربية والدولية والأمم المتحدة للقيام بالتزاماتها في توفير حماية دولية للأسرى في سجون الإحتلال والعمل لإلزام إسرائيل بإلغاء كافة القرارات والقوانين العنصرية التي تنتهك حقوق الإنسان وعلى رأسها الإعتقال الإداري والعزل الإنفرادي وحرمان الأسرى من الزيارة ومن العلاج ومن الكانتينة ومن التعليم ومن التواصل مع العالم الخارجي وسياسة التفتيش العاري وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية .

وأشار إلى أن الأسرى وشهداء الحركة الوطنية الأسيرة ورموز الشعب الفلسطيني من العظماء والشهداء والأسرى عملوا دائما على توظيف الخلاف والإختلاف لصنع وحدة وطنية وبرنامجا نضاليا يقض مضاجع الإحتلال الإسرائيلي ونأوا بالخلاف والإختلاف في وجهات النظر عن الإعلام .

وأفاد الوحيدي بأن لجنة الأسرى تماسكت على مدار 16 عاما وفي ظل أصعب الظروف التي عاشها الشعب الفلسطيني وقدمت الشهداء من أجل الحرية والكرامة والقضية العادلة ومن أبرزهم الشهيدين القائدين مقلد حميد ورياض أبو زيد وذكر بأن لجنة الأسرى دائما كانت من المبادرين لتجسيد الوحدة الوطنية وتجلى ذلك بخيمة الإعتصام التي أقامتها أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر قبل عامين حيث تعانقت كافة الرايات الحزبية تحت مظلة العلم الفلسطيني الواحد ما يدعو لوقفات أخرى كبيرة ومثيلة خاصة في ظل الحرب والإعتداءات التي يشمنها الإحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى والأسرى وفي ظل استعدادات أهالي الأسرى والشعب الفلسطيني بأسره لإحياء اليوم الوطني للأسير الفلسطيني في السابع عشر من نيسان القادم.