بحر يلتقي الرئيس التونسي ورئيس البرلمان ورؤساء الكتل البرلمانية

غزة- معا - التقى وفد المجلس التشريعي الزائر لتونس حاليا الرئيس التونسي منصف المرزوقي ورئيس المجلس الوطني التأسيس التونسي (البرلمان)lمصطفى بن جعفر ورؤساء الكتل البرلمانية التونسية.

وضم وفد التشريعي د. أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة وكلا من النائب يحيى موسى والنائب هدى نعيم.

فقد التقى وفد التشريعي الرئيس التونسي منصف المرزوقي بمقر الرئاسة في العاصمة التونسية.

ووضع وفد التشريعي الرئيس التونسي في صورة آخر المستجدات الخاصة بالقضية الفلسطينية، وبحث معه سبل مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية على مدينة القدس ومقدساتها، متطرقا إلى قضايا المصالحة والأسرى والنواب المختطفين في سجون الاحتلال وعلى رأسهم د. عزيز دويك رمز الشرعية الفلسطينية.

ودعا الوفد البرلماني الفلسطيني الرئيس التونسي إلى زيادة الدعم السياسي والمادي للشعب الفلسطيني وتحشيد الجهد التونسي الرسمي والشعبي لدعم القضية الفلسطينية في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.

بدوره أكد الرئيس التونسي منصف المرزوقي على دعم تونس الكامل، رئاسة وحكومة وبرلمانا وشعبا، للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، مشددا على أن تونس كانت وستظل دوما مع الفلسطينيين دعما ونصرة وتأييدا.

ولفت إلى أن تونس احتضنت الثورة الفلسطينية طيلة العقود الماضية، وأن شباب تونس شاركوا في النضال والمقاومة على الأرض الفلسطينية وضحوا بدمائهم وأرواحهم فداء لفلسطين وشعبها الأبي، مؤكدا أن تونس ستقدم كل ما تستطيعه نصرة لفلسطين ولن تبخل على غزة بأي جهد يصب في سبيل كسر الحصار الظالم عنها.

من جهة أخرى التقى وفد التشريعي رئيس المجلس الوطني التأسيسي التونسي (البرلمان) مصطفى بن جعفر في مقر البرلمان التونسي.

وبحث الوفد مع رئيس البرلمان التونسي المخططات والاعتداءات الاسرائيلية في القدس والمسجد الأقصى، والظروف القاسية والإجراءات العنصرية التي يواجهها الأسرى في سجون الاحتلال وسبل نصرة قضيتهم وتخفيف معاناتهم.

ودعا الوفد رئيس البرلمان التونسي للتدخل لدى المؤسسات والمنظمات الدولية والاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية من أجل تفعيل قضية اعتقال النواب في سجون الاحتلال وضمان الإفراج عنهم وعلى رأسهم رئيس المجلس التشريعي المعتقل د. عزيز دويك.

كما دعا الوفد رئيس البرلمان التونسي إلى زيارة قطاع غزة والتضامن معه في سبيل رفع الحصار الظالم عنه.

من جهته أبدى بن جعفر اهتماما واضحا بقضية الأسرى والنواب المعتقلين، مبديا استعداده التام لإثارة القضية في مختلف المواقع والمحافل البرلمانية الدولية.

وفي ختام اللقاء أهدى وفد التشريعي رئيس البرلمان التونسي درع المجلس التشريعي تقديرا للموقف التونسي الرائد في خدمة الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية.

كما عقد الوفد البرلماني الفلسطيني لقاء خاصا وموحدا مع رؤساء الكتل البرلماني التونسية في مقر البرلمان التونسي.

وأكد وفد التشريعي أن اللقاء كان مثمرا حيث أعلنت الكتل البرلمانية وقوفها التام وتضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية في وجه الاعتداءات والمخططات الاسرائيلية، معبرة عن استعدادها الكامل لدعم ونصرة الفلسطينيين وإثارة قضاياهم الملحة وعلى رأسها القدس والأسرى في مختلف المواقع والمحافل الإقليمية والدولية.

واتفق الطرفان على زيادة الفعاليات الرامية إلى توطيد العلاقات بين المجلس التشريعي الفلسطيني والمجلس الوطني التأسيسي التونسي وبلورة آليات جديدة للدفاع عن الأسرى والنواب المعتقلين في سجون الاحتلال في المحافل الدولية.