"فدا" في الذكرى 22 لانطلاقته: يجب سحب ذريعة الانقسام من يد إسرائيل

رام الله- معا شدد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، على ضرورة سحب ذريعة الانقسام الفلسطيني من يد إسرائيل، من خلال استعادة الوحدة الوطنية الضمانة الوحيدة لانتصارنا.

وأكد، في بيان أصدره، اليوم الجمعة، لمناسبة الذكرى الـ22 لانطلاقته والتي تصادف يوم غد، على رفضه القاطع لكل الحجج التي تساق لتبرير عدم تحقيق المصالحة، داعيا لتمكين لجنة الانتخابات من مباشرة عملها في إنجاز سجل الناخبين في غزة، كما هو الحال في الضفة، ومن جهة ثانية، دعا 'فدا' الرئيس محمود عباس للبدء في مشاورات تشكيل الحكومة المأمولة.

وأكد 'فدا' 'رفضه القاطع لأية لقاءات تفاوضية من أي نوع كان دون وقف إسرائيل لكل أشكال الاستيطان، والتزامها الواضح بأن العودة لحدود عام 1967 هي الأساس، وبأن أية مفاوضات جديدة يجب أن تبحث كل قضايا الوضع النهائي، وأن تجري ضمن سقف زمني وآلية محددين وبرعاية دولية؛ لأن الولايات المتحدة أثبتت، وبالملموس، أنها ليست حكما نزيها وأمينا ومتوازنا'.

وجدد التأكيد على أن السلطة الوطنية كانت ولا تزال، إنجازا وطنيا مرحليا هدفه الانتقال بشعبنا إلى التحرر الكامل وقيام دولته المستقلة، داعيا إلى إعادة هيكلتها.

وجاء في البيان: لا يسعنا على أبواب يوم المرأة العالمي، إلا أن نتوجه بالتحية للمرأة الفلسطينية مؤكدين التزامنا بمبادئ المساواة والعدالة الاجتماعية والتكافؤ في الفرص وحق المرأة في المشاركة في الحياة الفلسطينية بكل أوجهها، بما في ذلك تبوء المراكز الأولى في صنع القرار.

كما أكد 'فدا' في الذكرى 22 لانطلاقته وفاءه لعهد العزم بالسعي لتشكيل حزب يساري موحد، ولاستعادة الدور الريادي لقوى اليسار الفلسطيني، وعلى أنه يستمد قدرته في مواصلة النضال من عزيمة الشباب وعطائهم المتقد، ويؤكد، كذلك، على ضرورة قيام الجميع بالعمل على حل كل المشاكل التي تعترضهم.