جبهة التحرير الفلسطينية تلتقي منسق تجمع اللجان معن بشور

رام الله -معا- استقبل المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية معن بشور وفدا قياديا من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة مسؤول العلاقات السياسية عباس الجمعة، بحضور يحي المعلم امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي وعرض معه لآخر تطورات الساسية الراهنة على المستوى العربي والفلسطيني ، ووضع الوفد بصورة احتفالات الذكرى السنوية لاستشهاد القائد الامين العام ابو العباس .

واكد بشور بعد اللقاء على اهمية على تفعيل التحركات الشعبية الفلسطينية واللبنانية، الإعلامية والسياسية، الداعمة لصمود الشعب الفلسطيني والاسرى، وخصوصا في ظل الحالة المتقدمة في مواجهة الإحتلال الإسرائيلي وكل اشكال الإستيطان والتهويد التي طالت كل المقدسات في القدس.

وشدد على الوحدة الفلسطينية في هذه الظروف ، ودعا الجماهير العربية واحزابها لاعطاء الاولوية في برامجها السياسية للقضية الفلسطينية، ودعم الشعب الفلسطيني في مسيرته الوطنية لإستعادة حقوقه وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الى ديارهم التي هجرو منها .

ولفت بشور الى اهمية ان احياء ذكرى القائد الفلسطيني والعربي ابو العباس بما تشكل من رمزية خاصة للمقاومة ، وراي ان الحملة الاهلية سيكون لها نشاط في ذلك .

من جهته نوه الجمعة لمواقف بشور ودوره القومي على المستوى الفلسطيني والعربي ، واكد ان الجبهة حريصة على تكريس الوحدة الوطنية الفلسطينية، وإنجاز ملفات المصالحة لإنهاء حالة الإنقسام التي لا تخدم إلا العدو الإسرائيلي في حال استمرارها .

وثمن الجمعة مواقف لبنان الشقيق ودعمه لحقوق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة وضمان حق العودة ، املا من الحكومة اللبنانية توفير الحد اللائق من وسائل الحياة والعيش للفلسطينيين في لبنان في إطار إعطائهم حقوقهم الإنسانية والإجتماعية لحين عودتهم .

ورأى ان ذكرى استشهاد الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ابو العباس تشكل منارة للأجيال وتشق طريق التحرير للأراضي العربية المحتلة ولا سيما فلسطين المحتلة، وهي ذكرى نستعيد شريط العطاءات والتضحيات وتأتي في لحظة سياسية مفصلية تمر بها المنطقة التي تشهد متغيرات وتحولات على اكثر من صعيد.

واشاد الطرفان في ختام اللقاء بصمود الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال من قادة ومناضلين ومناضلات وفي مقدكتهم الاسيرة هناء الشلبي ، واكدا على اهمية استمرار ودعم اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين الفلسطينين والعرب حتى الافراج عنهم.