السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد من ديوان الرقابة المالية والإدارية يزور فرع "القدس المفتوحة"

نشر بتاريخ: 03/03/2012 ( آخر تحديث: 03/03/2012 الساعة: 14:47 )
طوباس -معا- زار وفد من ديوان الرقابة المالية والإدارية، فرع طوباس التابع لجامعة القدس المفتوحة، للاطلاع على تفاصيل عمل الجامعة في المحافظة طوبا والاستفادة من التجربة هناك.

وضم الوفد مسير أعمال ديوان الرقابة المالية والإدارية أ. جمال ابو بكر، وأ. فيصل عثمان مدير عام الرقابة على الحكم والأمن، وأ. عصام دياب مدير دائرة البروتوكول والإعلام.

ورحب مدير فرع طوباس د. نضال عبد الغفور بالوفد، وأشاد بالجهود التي يبذلها الديوان في سبيل تطوير الأداء الرقابي للمؤسسات الحكومية.

وتحدث د. عبد الغفور عن أنظمة الجامعة وقال إن الجامعة عملت بتوجيهات أ. د. يونس عمرو رئيس الجامعة وبجهود العاملين فيها على تطوير نظامين مالي وإداري مميزين، وعملت على أتمتة هذه الأنظمة بحيث أصبح لكل قسم برنامج محوسب خاص، وقال إن الجامعة تتبع إجراءات رقابية داخلية بالإضافة إلى الرقابة الخارجية.

ونوه إلى أن جامعة القدس المفتوحة، وعلى الرغم من انتشارها، إلا أنها تتميز باعتماد إجراءات عمل موحدة سهلت العمل فيها، وانعكست على أداء العاملين فيها ما انعكس إيجابا على الخدمة التعليمية التي تقدمها وكل ما يتعلق بها.

وأطلع عبد الغفور ضيوفه على الانجازات التي حققتها الجامعة في المجال الأكاديمي، مشيرا إلى التطور الذي استهدف أعضاء هيئة التدريس والمناهج والتعليم المدمج، الأمر الذي انعكس على نوعية خريجي الجامعة.

من جانبه أشاد أ. جمال ابو بكر بجامعة القدس المفتوحة ودورها في تنمية المجتمع الفلسطيني وفي الحد من الهجرة نتيجة لتوفيرها فرص التعليم للعديد من أبناء شعبنا، وقال "إن خريجي القدس المفتوحة تميزوا وبجدارة في امتحانات التوظيف والمقابلات التي عقدها الديوان والتي تعقدها الجهات المشغلة الأخرى".

كما تحدث عن ديوان الرقابة المالية والإدارية، من حيث رؤيته القائمة على حماية المال العام عبر حكمة الإنفاق والتحسين المستمر للأداء، وقال إن رسالة الديوان تتمثل في التأكد من أن الأداء العام يتفق مع أحكام القوانين والأنظمة واللوائح والقرارات والتعليمات النافذة في حدودها.

وأشار أبو بكر إلى أن ديوان الرقابة المالية والإدارية أصبح من أهم المؤسسات الرقابية في الوطن العربي كونه الجهاز العربي الوحيد الذي يعمل وفق أحدث المعايير الدولية، وخلال اللقاء تم بحث سبل التعاون المشترك وخاصة في مجال تدريب الخريجين.

وأبدى أبو بكر استعداده لفتح أبواب الديوان لخريجي الجامعة للحصول على البيانات التي يحتاجونها لانجاز أبحاثهم ودراساتهم وللتدريب كذلك أبدى استعداده لتنظيم دورات في العديد من المجالات للخريجين والطلبة في فروعهم، كما أهدى الفرع مجموعة من الكتيبات والأدلة التعريفية بالديوان.