جبهة النضال الشعبي تحذر من سياسة التطهير العرقي القدس
نشر بتاريخ: 08/12/2006 ( آخر تحديث: 08/12/2006 الساعة: 17:13 )
رام الله- معا- حذرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني من سياسة التطهير العرقي التي تقوم بها إسرائيل في مدينة القدس.
وأضافت أن ما تقوم به إسرائيل من عمليات تطهير عرقي بصمت مستغلة الصمت الدولي عن ممارساتها, هو استكمالا لسياستها الهادفة غلى إفراغ المدينة المقدسة من سكانها الفلسطينيين تمهيدا لتهويدها وأسرلتها، وممارسة فرض الوقائع على الأرض، حيث تقوم سلطات الاحتلال بجباية أموال الضرائب والديون من المواطنين وبطريقة اللاخلاقية وتحت قوة السلاح من خلال أقامت الحواجز الفجائية حيث يقوم أفراد ما يسمى جباية الضرائب معززين بقوات من شرطة الاحتلال بتهديد المواطنين المقدسين واعتقالهم.
وأشارت الجبهة إلى خطورة هذا الأمر حيث يأتي استمرارا لتنفيذ خطة اولمرت الأحادية الجانب، الآمر المخالف لكافة القرارات الشرعية الدولية وحقوق الإنسان واتفاقيات جنيف.
واستنكرت الجبهة هذه الإجراءات الغير قانونية، والتي تسبب المعاناة للمواطنين وخاصة الأطفال وكبار السن من خلال هذه الممارسات الاستفزازية، وأكدت أن الاحتلال يفي من وراء ذلك مضايقة المقدسين ودفعهم إلى الرحيل عن المدينة ليتم الاستيلاء على ممتلكاتهم وأراضيهم.
وطالبت الجبهة المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف حالة التهجير والتفريغ،كما دعت أبناء شعبنا في مدينة القدس إلى عدم الاستجابة لهذه الممارسات والوقوف في وجهها ، مؤكدة على أن صمود أهلنا في القدس سيفوت الفرصة على الاحتلال ويفشل مخططاته العدوانية .