"جهود" تعقد لقائي توعية في جامعتي النجاح والقدس المفتوحة
نشر بتاريخ: 04/03/2012 ( آخر تحديث: 04/03/2012 الساعة: 01:49 )
رام الله- معا- ضمن مشروع تفعيل الخدمة الوطنية المدنية الإلزامية للشباب في فلسطين المنفذ في اطار اتفاقية التعاون مع مؤسسة خدمات الإغاثة الكاثوليكية/ برنامج تعزيز مشاركة المجتمع المدني وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، عقدت مؤسسة جهود للتنمية المجتمعية والريفية لقائي توعية في كل من جامعة النجاح الوطنية، وجامعة القدس المفتوحة في مدينة نابلس، وبمشاركة فاعلة من طلبة الجامعتين، وذلك بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة في المدينة، حيث يأتي تنفيذ هذا المشروع بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة، وشبكة الشباب والمؤسسات الأهلية، وإتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية، والجامعات الفلسطينية.
إفتتحت اللقاءات دعاء إشتية مسؤولة الشؤون الشبابية في مديرية الشباب والرياضة في مدينة نابلس تحدثت خلالها حول أهمية الخدمة الوطنية المدنية الإلزامية للشباب وما أفردته الخطة الإستراتيجية للوزارة من حيزاً مهما لتفعيل الخدمة الإلزامية للشباب في فلسطين.
ومن جانبه قدم رياض نصّار منسق المشروع في مؤسسة جهود شرحاً مفصلاً حول سير العمل في المشروع حتى اللحظة والخطوات المستقبلية للمشروع.
وتم الحديث بإسهاب حول أهمية برنامج الخدمة الوطنية المدنية الإلزامية للشباب وما سيعود عليهم من منفعة من خلال بناء قدراتهم وتنمية مهاراتهم المختلفة، وتمتعهم بمجموعة الحوافز والإمتيازات خلال فترة خدمتهم، ودور الشباب الفاعل في بناء مجتمعاتهم المحلية ومؤسساته المختلفة.
وتلى ذلك نقاش مفتوح، قدم المشاركون خلاله مجموعة من الملاحظات والتساؤلات تركزت حول الحوافز والمكافئات للشباب الملتحقين بالخدمة. وتحديد طبيعة هذه الحوافز، وتحديد حوافز خاصة بالمؤسسات المستضيفة، وطبيعة الرقابة على المؤسسات عند تنفيذ برنامج الخدمة، وضرورة تدريب المكلفين بالخدمة بشكل مكثف قبل فرض الخدمة عليهم من خلال إيجاد برامج متنوعة وإيجاد مشاريع تشغيلية ومدرة للدخل للشاب من خلال الخدمة، وضرورة ربط برنامج الخدمة المدنية بالبرامج الأكاديمية الخاصة بالجامعات وبرامج الخدمة المجتمعية.
وفي ذات السياق تواصل مؤسسة جهود حملتها الإعلامية الشاملة الخاصة بالمشروع حيث تم مؤخراً عرض مجموعة من اللوحات الإعلانية في مختلف المحافظات، وإطلاق إعلان إلكتروني عبر وكالة معا الإخبارية.
ويجري الآن الترتيب لعقد حلقة تلفزيونية حول الموضوع، إضافة إلى الإستمرار في بث الإعلاني الإذاعي عبر الموجة العامة لإذاعة راية أف أم، وتوزيع الإعلانات المطبوعة، والإستمرار في عقد سلسلة من اللقاءات التوعوية التي تستهدف فئة الشباب من كلا الجنسين.