الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مصدر أمني مصري: مصر تتفاوض مع اسرائيل بشأن طريقة ادخال الوقود لغزة

نشر بتاريخ: 04/03/2012 ( آخر تحديث: 04/03/2012 الساعة: 18:29 )
العريش - معا - قال مصدر امني مصري ان الطريقة والزمن المفترض ان تقوم السلطات المصرية من خلاله بإدخال كميات كبيرة من الوقود الى قطاع غزة لتشغيل محطة كهرباء غزة لا زال خاضعا للتفاوض بين مصر واسرائيل، فيما قال امين عام مجلس الوزراء في الحكومة المقالة د.محمد عسقول اننا لا نحمّل مصر مسؤولية أزماتنا ولكن على مصر مسؤوليات قومية تجاه غزة يجب ان تتحملها.

هذا ولم تفصح مصر حتى الان عن موعد محدد لادخال كميات كبيرة من الوقود الى قطاع غزة وكيفية دخول الوقود بعد وعود مصرية بادخال كميات لقطاع غزة.

وشملت المباحثات المصرية الفلسطينية رفع القدرة الكهربائية المصدرة من مصر الى قطاع غزة من 17 الى 22 ميجاوات وكذلك رفع قدرة محطة كهرباء مدينة الشيخ زويد الى 40 ميجاوات يتم نقلها بالكامل الى قطاع غزة ويبقى شق الوقود الذي وعدت مصر بادخالة الى القطاع.

وعلمت "معا" بأن هناك مباحثات بين مصر واسرائيل بهذا الشأن مازالت جارية حتى الان، وان اسرائيل مازالت تبدي رفضا تاما حتى الان لمصر على ادخال وقود الى قطاع غزة سواء عن طريق معبر رفح مباشرة او عن طريق معبر كرم ابو سالم لادخال 600 الف لتر وقود مبدئيا على متن شاحنات مصرية ومازالت مصر في مباحثات مع الجانب الاسرائيلي لحل ازمة الكهرباء في قطاع غزة فيما يتعلق بكيفية ادخال الوقود المصري الى القطاع.

وتقوم الانفاق المنتشرة بين مصر وقطاع غزة بدور هام في جزء من الازمة عن طريق كميات كبيرة من الوقود المصري المدعم عبر الانفاق الامر الذي القى بظلاله على ظهور طوابير السيارات على محطات الوقود بشمال سيناء بسبب تهريب نصيب شمال سيناء الى القطاع لحل ازمة الكهرباء بشكل جزئي.

وبدوره، أكد الدكتور محمد عسقول، أمين عام مجلس الوزراء في الحكومة المقالة أن أزمة الكهرباء مصدّرة لقطاع غزة ليعيش المواطن مرحلة جديدة من المعاناة والألم.

وقال عسقول:" إن مشاكلنا الحياتية وتفاقمها في قطاع غزة مصدّرة لاعتبارات سياسية، ونحن لا نحمّل مصر مسؤولية أزماتنا ولكن على مصر مسؤوليات قومية تجاه غزة يجب ان تتحملها، كما تحملنا مسؤولياتنا الأمنية على الحدود الفلسطينية المصرية إبان الثورة المصرية".

جاء ذلك خلال إستقبال د.عسقول وفدا من الإتحاد العام للهيئات الشبابية ضم 20 شاباً وشابة من الإتحاد والحراك الشبابي، في مقر مؤسسة رئاسة مجلس الوزراء.

وبحث اللقاء قضايا شبابية وآخر المستجدات الحياتية والسياسية على الساحة الفلسطينية.

ورحب د. عسقول بالإتحاد العام للهيئات الشبابية، مؤكداً دعمه لكل مطالب الشباب وحقهم في حرية الرأي والتعبير مشيرا إلى أن الشباب الفلسطيني هو العنوان والقدوة لباقي الشباب العربي ويجب ان يكون مميزاً.

وذكر د. عسقول، أن الحكومة ستواصل تحمل مسؤولياتها تجاه أبناء شعبها وخاصة الشباب وستواصل التصدي للمشكلات الفلسطينية، لافتاً الى أن الملايين يتمنون زيارة غزة وهذا مرتبط بالثمن الباهض الذى دفعته غزة والتضحيات التي قدمتها خلال السنوات الماضية.

وأضاف "لا مجال للمراهنة على ثوابت قضيتنا الوطنية الفلسطينية ونحن تحملنا الكثير من أجل أهدافنا السامية، و صمدنا صموداً أسطورياً في مراحل كان يفترض أن يكون اليأس هو الأقرب الينا".

وخاطب الشباب قائلاً، مطالبكم ومقترحاتكم وتساؤلاتكم سنعدها في تقرير مفصل ونعرضها على الوزراء والجهات المختصة لحلها.