اللجان الشعبية تعلن تضامنها مع موظفي القطاع الطبي ووقوفها إلى جانب مطالبهم
نشر بتاريخ: 28/07/2005 ( آخر تحديث: 28/07/2005 الساعة: 11:33 )
الخليل- معا- تواصلت الفعاليات النقابية في خيمة الاعتصام التي أقامها الموظفون والعاملون في مستشفى الخليل الحكومي أمام مبنى المستشفى, وقام الأمين العام للجان الشعبية الفلسطينية عزمي الشيوخي امس بزيارة تضامنية لخيمة الاعتصام وكان في استقباله الدكتور اسعد البابا الناطق الاعلامي للجنة الاضراب في محافظة الخليل والدكتور محمد أبو زنيد رئيس نقابة الممرضين في مستشفى الخليل الحكومي والأطباء والممرضين والعاملين في المستشفى.
وقد قام د. اسعد البابا بالترحيب بالشيوخي مثمناً زيارته التضامنية ووقوف اللجان الشعبية الفلسطينية إلى جانب مطالب العاملين والموظفين التابعين لوزارة الصحة الفلسطينية وقال البابا ان خطوات الإضراب قد بدات من يوم (19/5/2005) باقسام التمريض والمختبرات والأشعة وعمال الخدمات الصحية التابعين للمستشفى والعيادات الخارجية التابعة لوزارة الصحة بمحافظة الخليل وان الاطباء والصيادله قد دخلوا الاضراب من يوم (17/7/2005).
وأوضح البابا ان إضراب الموظف والعاملين في القطاع الصحي بكافة شرائحهم وفي جميع محافظات الوطن سوف يواصلون إضرابهم ضمن خطوات متصاعده حتى يحصلوا على الحد الأدنى من حقوقهم وان يعيشوا حياه كريمة.
وقد القى الامين العام للجان الشعبية عزمي الشيوخي كلمة بالمعتصمين المضربين عن العمل أشاد خلالها بالدور الرائد الذي قام به الموظفون والعاملون في القطاع الطبي والصحي خلال الانتفاضات والمراحل النضالية لشعبنا الفلسطيني وخصوصاً خلال انتفاضة الحجارة وانتفاضة الأقصى المباركة التي كانت طواقمهم الطبية تعمل ليل نهار جنباً إلى جنب مع أبناء شعبنا المناضلين والمجاهدين والمقاومين في الميدان ينقلون الجرحى ويقدموا لهم الإسعافات والعلاجات اللازمة.
وقال ان الأطباء والعاملين في الجهاز الطبي و الصحي الفلسطيني قدموا الشهداء والجرحى والأسرى في معارك النضال الفلسطيني وهم يقومون بواجبهم الإنساني فكانوا عظماء بعطائهم وأمناء على رسالتهم الإنسانية التي سطروا من خلالها ملاحم البطولة والفداء وكما كانوا يتعرضون للمخاطر في الميادين النضالية عندما كانوا يقومون بواجباتهم الطبية أيضاً هم الأكثر عرضه للمخاطر وهم يعملون داخل المستشفيات والعيادات الطبية التي لم تسلم من بطش الاحتلال وايضاً هم الأكثر عرضه للامراض خلال مزاولتهم مهنتهم الإنسانية في الحالات الطبيعية.
واعلن الشيوخي وقوف اللجان الشعبية في كافة المحافظات الفلسطينية وفي الشتات إلى جانبهم و التضامن مع جميع العاملين والموظفين في القطاع الطبي والصحي حتى تتحقق مطالبهم النقابية العادلة.
وقال ان اللجان الشعبية في كافة المواقع وفي الوطن والشتات تقف صفاً واحداً خلف مطالب موظفي القطاع الطبي والصحي الفلسطيني وتناشد الرئيس المنتخب محمود عباس " أبو مازن " رئيس م . ت. ف ورئيس سلطتنا الوطنية بالعمل على حل قضيتهم حلاً عادلاً واصدار اوامره لكافة الجهات المعنية لانصافهم ولتامين الحد الأدنى من الحياة الكريمة لهم ولاسرهم مما يحقق المصلحة العامة ويعود بالخير عليهم وعلى شعبنا المرابط.
واوضح الشيوخي ان الأموال الكبيرة التي تهدر من خلال التحويلات الطبية لو تم تقنينها ودعم القطاع الطبي بالمتوفر من التحويلات من خلال انصاف الموظفين فيه وشراء الاجهزة اللازمة وتشجيع الكفاءات الفلسطينية واستقطابها لتعمل في الوطن والعمل من خلال ذلك على تطوير جهازنا الطبي والصحي لكان هناك من الفائض ما يبنى لنا مستشفيات جديدة وما يطور القائم منها خلال سنوات قليلة.
وفي نهاية الاعتصام وعد الشيوخي بالتواصل والاستمرار في دعم مطالب العاملين والموظفين في القطاع الطبي والصحي وكافة القطاعات الأخرى على كافة الاصعده مطالباً بضرورة مراعاة مصالح جمهور المراجعين التي أصبح يهددها الخطر وأصبحت تعاني من استمرار الإضراب للعاملين التابعين لوزارة الصحة مطالباً كافة الجهات المعنية بالعمل الجاد لحل المشكلة حلاً عادلاً وفي نفس السياق أكد الشيوخي ان الاحتلال يستهدف شعبنا ومؤسساته ويستهدف سلطتنا الوطنية وجميعنا في مركب واحد يجب ان نعمل جميعاً على حمايته على طريق تحقيق الأهداف العليا لشعبنا الفلسطيني .