رئيس البرلمان الاوروبي الجديد يبرق للعسيلي رسالة شكر وتضامن مع الخليل
نشر بتاريخ: 04/03/2012 ( آخر تحديث: 04/03/2012 الساعة: 16:44 )
الخليل - معا - أبرق رئيس البرلمان الاوروبي المنتخب حديثاً "مارتن تشولز" الى رئيس بلدية الخليل خالد العسيلي رسالة شكر و تضامن مع الخليل و وعد بان يعمل من خلال منصبه الجديد على الدعم بقوة للوصل الى حل الدولتين و قيام دولة فلسطينية مستقلة و ديمقراطية قابلة للحياة.
و كان "تشولز" قد زار مدينة الخليل والتقى بالعسيلي في مطلع شهر تشرين الثاني نوفمبر من العام الماضي واطلع على أحوال مدينة الخليل قبل ترشحه للانتخابات الاخيرة والفوز بها رئيسا للبرلمان الأوروبي.
و كان العسيلي قد بين "لتشولز" في وقتها أن سكان المدينة يرغبون أن يعيشوا حياة طبيعية كباقي مواطني مدن العالم تتوفر فيها كل سبل العيش الكريم بحرية و أمان و استقرار وجميع هذه الأمور انتزعها منهم الاحتلال ومستوطنيه فجميع من زار المدينة صعق من حجم المعاناة التي يعيشها أهل البلدة القديمة خلال تجولهم في أسواقها و حواريها حيث تتجلى المعاناة على كل جدار من جدرانها .
و أضاف العسيلي، أن العالم الحر لا بد أن يتحرك بشكل فوري وسريع لتطبيق معاهدات حقوق الإنسان والمواثيق الدولية التي تنص على حماية المدنيين وحماية حقوقهم بالعيش والحرية والكرامة والأمن والاستقرار وعلى جميع قوى العالم المؤثرة أن تضغط على الاحتلال الإسرائيلي وحكومته للالتزام بقرارات الشرعية الدولية وتنفيذ استحقاقات عملية السلام و لجم الاستيطان وإيقاف كل القرارات المعطلة لعملية السلام ولا بد أن تعلم إسرائيل أن لا احد فوق القانون وعليها الرضوخ للقرارات الاممية .
|166644||166643|
وأوضح العسيلي للوفد مدى أهمية توفير الحياة الطبيعة للمواطنين الفلسطينيين ودعم المشاريع الأساسية والحيوية في الأراضي الفلسطينية مبينا حجم الانجازات التي تم تحقيقها خلال الأعوام الأخيرة مؤكدا على رغبة الفلسطينيين في بناء دولتهم و محافظاتهم رغم كل العقبات التي تفرضها سياسات الاحتلال أمامهم.
من جانبه أكد "تشولز" في ذلك الوقت الذي كان يرأس فيه الحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني على تضامنه و تأييده للشعب الفلسطيني والعمل من خلال مواقعه لمناصرة الشعب الفلسطيني في حقوقه العادلة تحريك الرأي العام الدولي من اجل حماية الفلسطينيين و دعمهم في إقامة دولتهم و إنهائهم الاحتلال الأخير في هذا العصر.
وذلك بعد ان تجول في ازقة البلدة القديمة والمناطق المحاذية للبؤر الاستيطانية وزار الحرم الابراهيمي واطلع بنفسه على معاناة سكان المدينة.