عريقات: من يسعى للسلام عليه إلزام الحكومة الإسرائيلية بمتطلباته

أريحا- معا- أكد الدكتور صائب عريقات عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" رئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع النهائي أن على أي طرف يتحدث عن تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط، إلزام الحطكومة الإسرائيلية بمتطلباته، وتحديداً قبول مبدأ الدولتين على حدود 1967، ووقف الاستيطان وبما يشمل القدس الشرقية، والإفراج عن المعتقلين وخاصة هؤلاء الذين اعتقلوا قبل نهاية عام 1994.

جاء ذلك أثناء لقاء د. عريقات مع القنصل الأمريكي العام دانيال روبنستين.

وفي إشارة لخطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمام منظمة الأيباك، أكد عريقات أن تحقيق الأمن والاستقرار لا يتأتى بقرع طبول الحرب، وإنما ببث رياح السلام، وان مفتاح الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط يتمثل بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967، وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية وحل كافة قضايا الوضع النهائي (القدس، الحدود، المستوطنات، اللاجئين، المياه، الأمن والإفراج عن الأسرى والمعتقلين) استناداً لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.

وأضاف عريقات: أن تحقيق السلام يتطلب وقف التعامل مع إسرائيل كدولة فوق القانون، وإلزامها متطلبات تحقيق السلام، من ناحية أخرى دعا عريقات وباسم الرئيس محمود عباس الإدارة الأمريكية للتدخل الفوري وإطلاق سراح الأسيرة هناء شلبي المضربة عن الطعام منذ عشرين يوماً، وإلغاء ما يسمى قانون الاعتقال الإداري.

على صعيد آخر التقى عريقات مع المدير التنفيذي للكنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط وارن كلارك، حيث بحث معه آخر المستجدات الحاصلة على الساحتين الميدانية والسياسية.