المقالة:خطاب اوباما امام "الايباك" نقطة سوداء إضافية لسجل امريكا

غزة- معا- اعتبرت وزارة التخطيط والخارجية التابعة للحكومة المقالة أن خطاب الرئيس الأميركي باراك اوباما أمام مؤتمر "اللوبي الصهيوني- الإيباك" جاء يبدد ما تبقى من أمل في أن تكون أمريكا طرفا نزيها في التعامل مع قضية فلسطين.

وقالت المقال في بيان وصل "معا"، إن هذا الخطاب بمثابة نقطة سوداء تضاف إلى سجل الولايات المتحدة بحق الشعب الفلسطيني وقضيته وأنها جاءت لتوضح مدى الاهتمام الذي توليه الإدارة الأمريكية لدولة الاحتلال وخاصة في جانب حماية أمنها ومساندتها على كل الصعد، متجاهلاً ما ترتكبه من جرائم متكررة بحق شعبنا الفلسطيني والتي استشرت خلال سنوات حكم الرئيس أوباما، فمن تنكر لاستحقاقات عملية السلام إلى الممارسات التي تقترفها بحق أبناء الشعب الفلسطيني وممثليه الشرعيين ،وما تقوم بة ضد القدس والمسجد الأقصى من تدمير وهدم وطرد للسكان.

وقالت: "كل ذلك لم يكن ذا معنى لدى الرئيس الأمريكي وإنما كان همة الوحيد كيف ترضى عنه إسرائيل ليكسب تأييد اللوبي الصهيوني وبالتالي يتمكن من الفوز في الانتخابات القادمة".

وتابعت الوزارة في بيان لها اليوم: "إننا إذ نعتبر هذه التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي أمام مؤتمر الإيباك لتمثل انتكاسة لآمال وطموحات شعبنا الفلسطيني، وهي في نفس الوقت تخيب آمالنا في أن تكون أمريكا دولة نزيهة وعادلة في مواقفها حيال قضيتنا الوطنية، وهي أيضاً تعطي الاحتلال الإسرائيلي الضوء الأخضر للاستمرار في جرائمه ضد شعبنا ومقدساتنا دون محاسبة أو حتى إدانة لهذه الجرائم".