الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

د. احمد بحر يدين الاعتداء على المجلس التشريعي من قبل عناصر وصفها بالتوتيرية

نشر بتاريخ: 09/12/2006 ( آخر تحديث: 09/12/2006 الساعة: 15:54 )
خان يونس - معا- استنكر الدكتور احمد بحر، رئيس المجلس التشريعي بالإنابة، اليوم السبت, حادث الاعتداء على المجلس من قبل عناصر وصفها "بالتوتيرية المدفوعة من جهات مشبوهة لا تسعى إلا لتوتير الساحة الفلسطينية".

وقال :" أن هيئة رئاسة المجلس التشريعي تنظر بخطورة لتكرار الاعتداءات عليه, وتهديد حياة النواب والموظفين داخله"

ودعا بحر، الرئيس محمود عباس ووزير الداخلية، للتدخل السريع لإيقاف هذه الظاهرة التي تخالف القانون، وتوقف أداء المجلس التشريعي الفلسطيني وتهدد حياة النواب والموظفين والمواطنين.

وقال بحر في بيان وصلت لـ"معا" نسخة منه:" قامت مجموعة من أفراد الأجهزة الأمنية, صباح اليوم السبت, بالاعتداء على المجلس التشريعي وإطلاق النار باتجاه أبواب المجلس , والطرق على أبوابه ومحاولة تكسيرها، وإطلاق ألفاظ سيئة ضد أعضاء المجلس وضد الموظفين المتواجدين داخله, مما ادى لإصابة شرطيين من الحراسات الخاصة بالمجلس وتهديد حياة النواب والموظفين داخله, على الرغم من معرفتنا المسبقة بموعدها".

وأضاف قائلاً : إن هيئة رئاسة المجلس التشريعي تقف إلى جانب الأخوة الموظفين في مطالبهم الشرعية لتوفير معاشهم وضمان الحياة الكريمة لهم، إلا أنها ترى أن هذه المسيرات لا تعبر عن الأخوة الموظفين سواء العسكريين أو المدنيين وأنهم مجرد فئة تسعى لنشر الفوضى والتخريب وتهديد حياة المواطنين".

وثمن بحر، موقف أفراد الشرطة الفلسطينية من حراسات المجلس التشريعي الذين حافظوا على ضبط النفس وتعاملوا بحكمة مع الحدث رغم الضرر والإصابات التي لحقت بهم.

ومن جهة اخرى وجه الدكتور رسالة تهنئة للرئيس الفينزولي شافيز، بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسة، مؤكداً ان انتصار شافيز هو هزيمة جديدة للإدارة الأمريكية الفاشلة التي تعمل على محاصرة الشعب الفلسطيني والشعوب الحرة والديمقراطية في العالم ".

وأضاف إن الثقة التي منحها الشعب الفينزولي للرئيس شافيز، هي شهادة تقدير من الشعب الفينزولي للرئيس شافيز على جهوده في مواجهة الطاغية بوش وردة فعل على الانقلاب الفاشل الذي قام به بعض الأفراد بدعم من الإدارة الأمريكية قبل عامين.

وعبر الدكتور بحر عن سعادته بفوز شافيز الذي يمثل القيم الإنسانية وأحرار العالم بمواقفه الشجاعة والجريئة في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والتي كان أخرها سحب السفير الفينزولي من دولة الاحتلال الإسرائيلي.

واعتبر بحر أن فوز شافيز في الانتخابات هو رسالة من الشعب الفينزولي إلى شعوب العالم، بأنه شعبا حرا كريماً يدعم مواقف الرئيس شافيز ضد الطغاة والمحتلين في العراق وفلسطين.