الوحيدي: الأسرى صاغوا وثيقة الوفاق الوطني وأطلقوا شرارة التحدي

غزة- معا- ثمن نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة مؤكدا أن أي جهد يبذل في التضامن مع الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي وهم الذين صاغوا بصمودهم وتضحياتهم وأحزانهم وبآمالهم وآلامهم وثيقة الوفاق الوطني في 26 حزيران 2006م لا يرقى لمعاناتهم ومعاناة ذويهم .

وأضاف الوحيدي بأن المطلوب هو توحيد وتظافر الجهود ميدانيا وبشكل جاد بما يرقى لحجم الصمود والتضحيات التي يقدمها الأسرى من أجل الحرية والكرامة والإستقلال مستشهدا بنضال الأسير الشيخ خضر عدنان والذي خاض وقاد معركة الحرية والكرامة منذ لحظة اعتقاله في 18 نوفمير 2012م ولمدة 66 يوما تنديدا بسياسة الإعتقال الإداري .

وشدد على ضرورة قيام المرأة الفلسطينية بدورها الرائد والخالد بالإنتصار للأسيرة هناء شلبي والتي تخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 19 يوما تنديدا واحتجاجا على سياسة الإعتقال الإداري ومنذ إعادة اعتقالها على يد قوات الإحتلال الإسرائيلي في 16 فبراير 2012م .

وطالب الوحيدي المرأة الفلسطينية بالمشاركة الفاعلة في المسيرة النسوية الحاشدة والتي ستنطلق في تمام الساعة 11من صباح الخميس الموافق 8 آذار من ساحة الجندي المجهول بإتجاه مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر تأكيدا على الوفاء للأسرى والقدس وإسنادا للأسيرة هناء شلبي في يوم المرأة العالمي .

وقال بأن البرنامج النضالي التكتيكي الذي أقره الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي بحاجة لوقفة تضامنية وإسنادية جادة على طريق خلق الصوت الشعبي الضاغط والملزم للإحتلال الإسرائيلي بوقف انتهاكاته وجرائمه بحق الأسرى .

وندد بالصمت الدولي والإنساني إزاء ما يتعرض له الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي من معاناة وانتهاكات وجرائم حرب تستوجب قيام المجتمع الدولي بواجباته في توفير حماية دولية للأسرى وإرسال لجان تحقيق لزيارتهم والإطلاع على أوضاعهم وظروف إعتقالهم والإستماع إلى شهاداتهم .

ودعا الوحيدي جامعة الدول العربية لاتخاذ قرار حازم وجريء في مقاطعة الإحتلال الإسرائيلي وعلى كافة الصعد والعمل لإلزامه باحترام حقوق الإنسان ووقف كافة الإنتهاكات والسياسات والقرارات والقوانين العنصرية التي يمارسها بحق الأسرى الفلسطينيين .