مجموعة الإتصالات تستقبل وزير الثقافة والإتصالات البريطاني
نشر بتاريخ: 06/03/2012 ( آخر تحديث: 06/03/2012 الساعة: 13:43 )
رام الله- معا- استقبلت مجموعة الإتصالات الفلسطينية وزير الثقافة والإتصالات والصناعات الإبداعية البريطاني ووفداً إقتصادياً مرافقاً ضم العديد من رجال الأعمال البريطانيين، وذلك بهدف إطلاع الوفد على إنجازات شركات مجموعة الإتصالات والتطور الحاصل في قطاع الإتصالات في فلسطين وبحث فرص الشراكة والتعاون المحتملة في مجال الإتصالات و تكنولوجيا المعلومات.
وقد أستقبل الوفد الرئيس التنفيذي لمجموعة الإتصالات الفلسطينية عمار العكر والإدارة التنفيذية للمجموعة في مقر شركة جوال في البيرة وبحضور حسن قاسم رئيس مجلس إدارة إتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية " بيتا ".
وقال وزير الثقافة والاتصالات والصناعات الابداعية البريطاني إدوارد فيزي "أنا حريص جدا للقدوم الى فلسطين لأنني أعرف أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني لديه القوة الحقيقية على الرغم من القيود التي يعمل بها وأنا كوزير في المملكة المتحدة أعلم أن بلادي لديها مصلحة كأحدى الجهات الرئيسية التي تقدم الدعم للسلطة الفلسطينية وملتزمة بحل الدولتين وتسعى الى دعم وتطوير القطاع الخاص الفلسطيني ".
وأضاف فيري أن قطاعي الاتصالات والاعلام في المملكة المتحدة هما الافضل في العالم حيث تتميز بريطانيا في ربط القطاعات التجارية والاكاديمية.
وأكد فيري على أهمية الوضع الاقتصادي في فلسطين، قائلا "أنني أطمأن الشركات البريطانية أن الوضع في فلسطين مستقر وأن فرصا إستثمارية كبيرة يمكن إستغلالها في هذا البلد الذي لديه أمكانيات بشرية متعلمة ومؤهلة ".
من جهته بدأ العكر اللقاء بكلمة ترحيبية ومن ثم قدم نبذة مختصرة عن المجموعة، استعرض فيها مراحل التطور وكيفية التأسيس، مؤكداً أنها اليوم أحد أهم ركائز الإقتصاد الوطني الفلسطيني قائلاً" إننا اليوم نسعى مع شركائنا في القطاع الخاص إلى جذب الإستثمار إلى فلسطين من خلال إظهار صورة فلسطين المشرقة للعالم ، واليوم نثبت ذلك من خلال وجود سهمنا ضمن مؤشرات إقتصادية عالمية مثل ستاندر أند بوردز وداو جونز، لنؤكد على نجاح مؤسسات الوطن في الوصول إلى العالمية".
وقدم العكر شرحاً وافياً عن البيئة الإستثمارية في فلسطين، مشيراً إلى تجربة مجموعة الاتصالات الفلسطينية ودورها في الإقتصاد المحلي، وذلك من خلال تكثيف الاستثمار في الشبكة والبنية التحتية والتقنيات الحديثة، و التي اعتمدت على خلق وتنويع الخدمات المقدمة وخفض كلفتها على المشترك، والسعي إلى الانتشار والوصول إلى كل بقعة من الوطن، وإيجاد الوسائل والحلول التكنولوجية المتطورة.
كما واطلع العكر الوفد البريطاني على المشاريع التنموية الهامة التي تقوم المجموعة بتنفيذها من خلال مؤسسة مجموعة الإتصالات للتنمية المجتمعية، مشيراً إلى مبادرة الحاسوب التي تطلق كل عام لدعم المؤسسات الأهلية الفلسطينية والمنح التعليمية ،بالإضافة إلى دعم الإبداع من خلال جائزة فلسطين الدولية، منوهاً إلى مشروع أبجد نت الذي يعتبر من أضخم مشاريع المسؤولية الإجتماعية على مستوى الوطن و المنطقة.
وثمن العكر زيارة الوفد البريطاني منوهاً إلى ضرورة نقل الصورة الإيجابية عن الوضع الإقتصادي في فلسطين و فرص الإستثمار و النجاح الكبيرة التي من الممكن للمستثمرين البريطانيين الإستفادة منها وعقد شراكات مع مؤسسات الوطن الإقتصادية، معتبراً شركات الوطن قصص نجاح يحتذى بها، قائلاً" نلتقي اليوم بزيارة تعزز العلاقات والفرص لشراكات إقتصادية وثقافية وتكنولوجية هامة تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون بين الشعبين الفلسطيني والبريطاني، وتسهل عملية التواصل المباشر بين المؤسسات المختلفة بين البلدين للحصول على شراكات إيجابية تخدم الشعب الفلسطيني".