الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"الحريات" تدعو لتأجيل انتخابات نقابة الصحفيين وأطلاق 18 معتقلا في غزة

نشر بتاريخ: 06/03/2012 ( آخر تحديث: 06/03/2012 الساعة: 16:52 )
غزة- معا- عقدت لجنة الحريات العامة في قطاع غزة المنبثقة عن اتفاق القاهرة اجتماعا مطولا لها مساء أمس الاثنين بعد انقطاع طويل عن الالتقاء وذلك في احد مقرات حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

وقال رئيس اللجنة والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأستاذ خالد البطش أن اللقاء ناقش نتائج اجتماعات القاهرة الأخيرة وكيفية تطبيق ما تم الاتفاق.

وأكد البطش أن اللجنة أوصت بضرورة إطلاق الحكومة في غزة سراح 18 معتقلا تم الاتفاق على إطلاق سراحهم في جولة الحوار الأخيرة في العاصمة المصرية.

وأضاف منسق اللجنة إن لجنته أكدت في اجتماعها على حرية العمل الصحفي في محافظات الوطن سواء بغزة أو الضفة المحتلة, وبناء على ذلك تم إرسال تصاريح رسمية لعدد من الصحف الفلسطينية الصادرة بغزة حاليا للجهات المعنية في الضفة المحتلة للعمل على إنهاء هذه الأزمة.

وحول موضوع نقابة الصحفيين قال البطش إن الحريات أكدت على أهمية تأجيل الانتخابات في الضفة المحتلة لتجنيب شعبنا مزيدا من الانقسامات, وحتى لا يحدث مزيد من الإرباك بين غزة والضفة.

وأكد انه أجرى اتصالات مع أصحاب القرار في الضفة وتم تبادل وجهات النظر بخصوص إنهاء هذه الأزمة داعيا جميع المعنيين بهذا الملف إلى إعطاء لجنة الحريات فرصة لكي تنهي هذه الأزمة والتوصل إلى اتفاق ينهي هذه الملف, ويضمن إجراء انتخابات موحدة بين الضفة وغزة.

كما وأكدت لجنة الحريات أنها ستوجه عدة رسائل إلى الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب لوقف إجراء الانتخابات المزمع عقدها في التاسع من آذار الجاري وعدم مشاركة في الإشراف عليها في ظل انقسام الجسم الصحفي الفلسطيني.

ودعا خليل أبو شمالة أمين سر اللجنة إلى ضرورة تأجيل انتخابات نقابة الصحفيين في الضفة وغزة حتى تتاح الفرصة أمام الجهود التي تبذل من أجل توحيد الجسم الصحفي مبينا أن اللجنة تنتظر الرد على مقترحاتها.

وقال أبو شمالة: "إذا استمر قرار إجراء الانتخابات سيكون لنا موقف في لجنة الحريات وكمؤسسات حقوقية"، مشيرا إلى أن إجراء الانتخابات في الضفة الغربية سيدفع الكتل الصحفية في غزة إلى الرد بإجراء انتخابات الأمر الذي اعتبره مقدمة لترسيخ الفصل الجغرافي والسياسي بين الضفة وغزة.

وشدد أبو شمال أن هناك من يسعى إلى هذا الفصل واعتبار غزة والضفة كيانين منفصلين يكرس خطرا على عودة الوحدة لأبناء الشعب الفلسطيني.