تقرير اممي يشيد بانجازات الصحة في فلسطين

رام الله- معا- أصدرت الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات والمنبثقة عن الامم المتحدة تقريرها السنوي للعام 2011 والذي تم نشره في مطلع هذا العام بالتزامن مع مرور مائة عام على اعتماد اول معاهدة دولية لمراقبة المخدرات والموقعة في لاهاي عام 1912،حيث شكلت هذه الاتفاقية حجر الزاوية في نظام المراقبة الدولية للمخدرات، والتي اقرت فيها الحكومات اهمية اتاحة المخدرات للاغراض الطبية والعلمية، وفي الوقت نفسه ضرورة حماية الناس من الارتهان للمخدرات الخطيرة وفقدان حريتهم نتيجة هذا الارتهان.

وقد اشاد التقرير لاول مره بالجهود الصحية الفلسطينية المبذولة في هذا المجال الى جانب مختلف دول العالم حيث عبر التقرير عن ارتياح الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات للانجازات التي تحققها وزارة الصحة في هذا المجال.

ومن جانبه رحب وزير الصحة الدكتور فتحي ابو مغلي بما جاء في التقرير من اشادة للنظام الصحي الفلسطيني معتبرا ان هذه الاشادة تأتي مكملة للاشادات السابقة الصادرة عن المنظمات الاممية مثل منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي والخارجية النرويجية و غيرها.

واضاف ابو مغلي ان وزارة الصحة تعمل على تعزيز جودة الخدمات الصحية وضمان مأمونيتها وينسحب هذا الامر على كافة الاجراءات الطبية والادارية ذات العلاقة،كما ان تعليمات تداول الادوية المخدره والمراقبة هي الزامية لكافة العاملين في مجال العمل الصيدلاني والطبي والاطلاع عليها و فهمها والالتزام بها واجب على الجميع ضمانا لجودة و مأمونية الخدمات الصحية المقدمة.

ومن جانبها وتعقيبا على ماجاء في التقرير الاممي ،اشارت الصيدلانية صفاء بليبله مدير دائرة العقاقير الخطرة في الادارة العامة للصيدلة، بان وزارة الصحة اعدت فعليا البروتوكولات اللازمة حيث وتم اعتمادها من قبل وزير الصحة د.فتحي ابو مغلي ،و تضمن البروتوكول الاول تعليمات تداول العقاقير الخطرة في المستشفيات والمراكز الطبية فيما تضمن البروتوكول الثاني تعليمات الادوية المخدرة والمؤثرات العقلية في المؤسسات الصيدلانية.

واضافت بليبله ان هذا الانجاز الحاصل في فلسطين والتي اصبحت جزءا لا يتجزأ من الخارطة السياسية في المؤسسات الدولية جاء نتيجة جهود مكثفة بذلتها وزارة الصحة من خلال دائرة العقاقير الخطرة والصيادلة والمفتشين في مديريات الصحة و بتوجيهات و تبني وزير الصحة الدكتور فتحي ابو مغلي ومدير عام الصيدلة د.رانية شاهين لها.