300 مليون شيقل خسائر سنوية أمام استمرار تهريب الدخان
نشر بتاريخ: 06/03/2012 ( آخر تحديث: 11/03/2012 الساعة: 08:51 )
رام الله- معا- على الرغم من قيام الضابطة الجمركية خلال الفترة الماضية، بضبط ومصادرة كميات من الدخان المهرب، ما زال يوجد في السوق الفلسطيني كميات ضخمة من اصناف السجائر المهربة، ويلاحظ انتشار صنفي "مانشستر ورويال" في جميع محافظات الضفة الغربية، وتباع بشكل علني في غالبية المحال التجارية و يقدر حجم سوق السجائر المهربة 30% من مجمل حجم الاستهلاك المحلي، اي ما يعادل الثلث، وبذلك تخسر السلطة الوطنية ما يقارب من الـ300 مليون شيقل سنوياً.
وذكرت الدائرة الاعلامية في الضابطة الجمركية بأنه يتم تهريب غالبية الدخان من السوق الاسرائيلي الى مناطق (ب وج) غير الخاضعة للسيطرة الفلسطينية، ومن ثم يقوم المهربون بتهريبه الى السوق الفلسطيني.
وتباع هذه الاصناف المهربة باسعار ما بين 5 و 10 شيقل للعلبة الواحدة و لا تخضع لاي إجراء ضريبي، في الوقت الذي يفرض فيه على المستوردين و المصنعين المحليين ضرائب بنحو 11.50 شيقل للعلبة الواحدة ما بين ضريبة القيمة المضافة و ضريبة المكوس (جمارك).
يذكر ان ارتفاع الجمارك المتتالية وغير المتناسبة مع دخل المواطن الفلسطيني قد أدت الى انتشار ظاهرة تهريب الدخان المحلي (التبغ المزروع محليا) والتهريب من السوق الاسرائيلي، للسوق الفلسطيني. وان عجز الجمارك والمكوس والضابطة الجمركية في السيطرة على عمليات تهريب الدخان و عدم منع وصولها للسوق الفلسطيني سيعود بالضرر الفادح على مدخولات السلطة و المنتتج المحلي والمستورد الرسمي.