وفد من مرشدي القدس يزور تربية أريحا ويلتقي مرشديها

اريحا- معا- زار اليوم وفد ضم 25 مرشدا ومرشدة تربوية من محافظة القدس الشريف, مديرية التربية و التعليم في محافظة أريحا والأغوار وذلك بهدف تعزيز التواصل بين المرشدين التربويين في المديريتين و تبادل الخبرات و نقل صورة عن الواقع الإرشادي والتربوي في محافظة القدس الشريف .

والتقى الوفد النائب الفني لمدير التربية و التعليم بسمات سالم ورئيس قسم الإرشاد التربوي ميسون سلامة ورئيس قسم العلاقات العامة موسى ابو رومي فيما ترأس الوفد المقدسي رئيس قسم الارشاد في تربية القدس أ. سمير طرمان .

من جانبه رحب مدير التربية و التعليم أ.محمد الحواش بهذه الزيارة, مؤكداً على المكانة الغالية للقدس الشريف في قلوبنا و المرتبطة بعقيدتنا ووجودنا على هذه الأرض , مشيراُ إلى أن التواصل مع أهلنا في محافظة القدس و مدارسنا واجب وطني مقدس و أمر أساسي في تعزيز صمود أبناء محافظة القدس الشريف في وجه القمع الذي يمارسه الاحتلال بحق أبناء هذه المدينة والحصار المفروض عليها.

بدورها ثمنت سالم دور المرشدين في المدارس مشيرةً إلى أهمية تشجيع المرشدين على التميز و الإبداع و ضرورة نقل تجاربهم المتميزة للمرشدين الجدد بالإضافة إلى إمكانية تعاون المرشدين بين المديريتين.

فيما أشارت براهمة إلى أهمية التواصل و تبادل الخبرات بين المرشدين التربويين مما يثري العمل الإرشادي في المدارس ويعزز دور المرشدين ويكسبهم المزيد من الخبرات الإرشادية و لتي تساعدهم في العمل مع الحالات الإرشادية في المدارس .

من جانبه أبدى طرمان ترحيبه بهذه اللقاءات و التي تؤكد على أهمية التواصل مع القدس في ظل إجراءات الاحتلال ومنعه المواطنين في محافظات الضفة من دخول القدس وأن لقاء اليوم يشكا رمزية خاصة في تعزيز صمود أبناء القدس بالإضافة إلى نقل صورة الواقع في القدس و ما يتخلله من أوضاع اقتصادية صعبة و مشاكل نفسية و ظواهر سلوكية تنعكس على وضع الطلبة النفسي و التحصيلي في المدارس، مما يؤكد على ضرورة استخدام وسائل الاتصال الالكترونية و تعزيز المعرفة المتبادلة بين الطلبة من خلال التواصل مع المرشدين التربويين .

و خلال اللقاء تم بحث العديد من القضايا و منها تشبيك العلاقات بين المرشدين التربويين في القدس الشريف و المرشدين في محافظة أريحا ,و العمل على نقل صورة عن واقع المعاناة التي يعاني منها طلبة مدارس القدس من جراء إجراءات الاحتلال التعسفية بحق مدينة القدس و مدارسها , بالإضافة إلى تأثير جدار الفصل العنصري على التواصل الجغرافي مع بقية محافظات الوطن وتأثير على ذلك وضع الطلبة النفسي.