خلال اجتماعه مع هنية: رئيس البرلمان الايراني يؤكد دعم بلاده للقضية الفلسطينية
نشر بتاريخ: 09/12/2006 ( آخر تحديث: 09/12/2006 الساعة: 18:30 )
طهران- معا- اكد رئيس مجلس الشورى الايراني، البرلمان، غلام علي حداد عادل، ان الضغوط السياسية والاقتصادية التي تمارسها الولايات المتحدة ضد الحكومة الفلسطينية المنتخبة، والشعب الفلسطيني، اثبتت كذب المزاعم الغربية بشأن دعم الديمقراطية في الشرق الاوسط.
جاء ذلك خلال المباحثات التى جرت فى طهران, اليوم السبت, بين حداد ورئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية الذى يزور طهران حاليا.
وقال حداد عادل "ان فلسطين هي الساحة التي ثبت فيها على مدى الستين عاما الماضية كذب مزاعم الولايات المتحدة والغرب بشأن دعم الديمقراطية والحرية".
وشدد عادل، خلال الاجتماع الذي اوردته وكالة الانباء الايرانية "ارنا" ، على ضرورة اتحاد كافة الفصائل الفلسطينية في هذه الظروف قائلا: "ان الحفاظ على وحدة الفصائل الفلسطينية ومقاومة المحتلين الاسرائيليين تعد اهم واصعب مهمة لحركة حماس في الوقت الراهن".
واضاف رئيس البرلمان الايراني ان اعداء الاسلام وفلسطين يعارضون اي اتحاد في العالم الاسلامي وبعد انتصار المقاومة الاسلامية في لبنان على الاسرائيليين بذل اعداء الاسلام جهودا حثيثة لاثارة خلاف بين الشيعة والسنة في المنطقة.
واشار عادل الى ان مؤتمر دعم الشعب الفلسطيني الذي عقد في وقت سابق من العام الجاري في طهران، برعاية البرلمان الايراني, مؤكدا ان ايران تؤمن بالقضية الفلسطينية وتحرص على دعمها.
من جانبه اشار هنية الى فرض المقاطعة الاقتصادية والسياسية ضد الشعب الفلسطيني, بعد انتصار حركة حماس في الانتخابات واعرب عن ثقته في ان "النصر سيكون حليف الشعب الفلسطيني وحكومته المنتخبة".
واكد هنية ان حركة حماس لا تهمل ابدا حقوق الامة الاسلامية والشعب الفلسطيني من اجل تحرير القدس والاراضي المحتلة وان الحكومة الفلسطينية المنتخبة لن تعترف ابدا باسرائيل.
واضاف رئيس الوزراء الفلسطيني ان تجنب اثارة الخلافات والصراعات الداخلية تعد احدى اهم اولويات الحكومة الفلسطينية، مشيراً الى ان الولايات المتحدة واسرائيل تسعيان الى اثارة الفرقة في صفوف الامة الاسلامية ويعارضان تشكيل حكومة وحدة وطنية في الاراضي الفلسطينية.