الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الزعارير:حركة فتح مستعدة لاية خيارات ديمقراطية وستدافع عن الرئيس عباس وتستنكر اقوالا عن تيارات انقلابية بالحركة

نشر بتاريخ: 09/12/2006 ( آخر تحديث: 09/12/2006 الساعة: 18:58 )
رام الله- معا - عبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، على لسان المتحدث باسمها في الضفة الغربية فهمي الزعارير، استعدادها لأية خيارات ديمقراطية قادمة، ومساندتها لأي قرار يتخذه الرئيس ابو مازن واللجنة التنفيذية في الأيام القادمة، قائلا :"إن الهدف الأساسي لأية خطوة قادمة هو إنهاء الحصار السياسي والاقتصادي الواقع ظلما على الشعب الفلسطيني، ولافتا الى أن تشكيل حكومة انقاذ وطني كان الطريق الأقصر والمسار الأصوب نحو انجاز ذلك".

وبين المتحدث زعارير أن حركة فتح، أبدت مرونة كافية وعالية جدا لتشكيل حكومة الوحده الوطنية، قائلا :"لكننا فوجئنا خلال المفاوضات أن الأخوة في حماس يبيتون النوايا للاجهاز على أي فرصة من شأنها حل الحكومة الحالية وتشكيل حكومة أخرى"، مشيرا ان ذلك واضحا في مهرجان حماس بالأمس، على حد تعبيره.

واكمل الزعارير بالقول، إن حركة فتح، ستدافع عن خيارات الرئيس أبو مازن، لايمانها العميق وعلمها اليقيني، بموقف الرئيس الحازم القائم على ضرورة رفع الحصار عن الشعب وقضيته، مع المحافظه على قدسية دمه ووجوده ونضالاته، مضيفا أن فتح ستكون على الدوام في صف الجماهير المناضلة والحرة وحاملة لخيارات وتطلعات شعبنا العظيم، لتحقيق تطلعاته وأهدافه.

وقال الزعارير :"رفضت فتح موقف حماس الذي يتداول على لسان قياداتها ومتحدثيها ومنابرها الاعلامية، في اشارة لتقولات حمساوية، بوجود تيار انقلابي تارة ووجود تيار متصهين تارة أخرى"، واضاف إن هذا المستوى المشين لم يتم التثبت من وجوده في العصور السياسية الحديثة، وإن فتح العظيمة بانجازاتها القوية بعزة واباء أبنائها الواثقة بايمانها بوطنية برنامجا وقياداتها، ليست مادة "تلاك:تمضغ" بلسان هذا أو ذاك في حماس".

واعلن الزعارير أن حركة فتح ستذهب نحو قرار حاسم لوقف هذه التشويهات المهينة ووقف الرذيلة، كي تعتذر حماس عن لغوها وإساءاتها، مضيفا :"إننا في فتح مع الاختلاف في الرأي والمحاججه السياسية، ولكننا ننئى بأنفسنا عن هذه الأخلاق السياسية المخجله التي تعبر عن شطط وحداثة وعن حقد عميق".

يذكر أن حماس، وعلى لسان الناطق باسمها وآخرين اتهمت فتح بوجود تيار انقلابي، واتهم اسماعيل الأشقر فتح بوجود تيار متصهين، كما قال الزعارير.