كلية مجتمع العلوم تطلق فعاليات الملتقى الإبداعي الثاني للمعاقين وتدعو لتطبيق قانون المعاقين

غزة - معا - انطلقت اليوم فعاليات الملتقى الابداعي الثاني للمعاقين الذي نظمته كلية مجتمع العلوم المهنية والتطبيقية احياء لليوم العالمي للمعاق بمشاركة المئات من المعاقين الفلسطينيين وذويهم وحضور وزير الصحة الفلسطيني الدكتور باسم نعيم ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات رئيس مجلس الامناء المهندس جمال الخضري، والسفير المصري اشرف عقل اضافة لعدد من اعضاء المجلس التشريعي ورؤساء الجامعات والكليات وممثلي الجمعيات والمؤسسات الرسمية والاهلية.

وفي كلمة له خلال الحفل اكد وزير الصحة الفلسطيني الدكتور باسم نعيم على ضرورة الاهتمام بهذه الشريحة رافضا تسميتهم بالمعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة "هذه الشريحة من أبناء شعبنا لا يعاني كأمثالهم أحد في العالم ولكنهم يحملون هم الإعاقة وهم مواجهة ممارسات الاحتلال من منعهم من السفر للخارج أو تلقي العلاج اللازم وقلة موارد الأدوية والأجهزة الطبية اللازمة لمساعدتهم".

واوضح وزير الصحة أن الإحصاءات تشير إلى أن أكثر 10% من الإعاقات هي نتاج ممارسات الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا حيث سجلت حتى هذا العام 1000 حالة من الإعاقات الدائمة والعاهات المستديمة و6000 حالة إعاقة منذ بداية انتفاضة الأقصى.

ودعا الدكتور نعيم إلى بذل كل الجهود اللازمة لتهيئة البيئة المناسبة لراحة ومساعدة كل المعاقين في فلسطين لتتحول هذه الإعاقة إلى طاقة فعالة في صناعة الوطن بدل أن تكون عالة عليه.

واكد الدكتور نعيم ضرورة العمل على تطبيق القانون الذي ينص على ضرورة تشغيل المعاقين ودمجهم في المؤسسات الحكومية بعد المصادقة عليه مؤكدا ان هذا الامر يجب ان يتم بالتعاون ما بين المجلس التشريعي الفلسطيني وكافة المؤسسات المعنية بالمعاقين.

وفي الإطار نفسه شدد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات رئيس مجلس الامناء المهندس جمال الخضري على دور الكلية في خدمة المعاق الفلسطيني وتقديم كل ما يلزم من تدريب وتعليم مجاني.

واثنى الوزير الخضري على الكلية لتنظيمها هذا الملتقى وتواصلها المستمر مع المجتمع الفلسطيني بكافة شرائحه عبر انشطتها المتعددة والمتنوعة والمبدعة وأضاف "ان هذا يدل على الرؤية الواضحة للكلية وللهدف الذي تود أن تصل إليه"، مشددا على ان من واجبنا جميعا أن نقف بجانب إخواننا المعاقين وقال "رسالتنا التي نريد أن نوجهها هي أن بناتنا وإخواننا المعاقين لهم واجب علينا وبامكانهم أن يعطوا ويتميزوا اذا ما توفر لهم البيئة والامكانات المطلوبة".