الخميس: 26/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

نضال المرأة تؤكد على استمرار النضال من أجل حرية الشعب الفلسطيني

نشر بتاريخ: 07/03/2012 ( آخر تحديث: 07/03/2012 الساعة: 13:49 )
رام الله-معا- أكدت كتلة نضال المرأة الاطار النسوي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني بمناسبة يوم المرأة العالمي على انخراطها في معركة النضال من أجل حرية شعبنا وبناء دولته الديمقراطية المستقلة إلى جانب كل القوى والفعاليات الوطنية والديمقراطية ، فإنها ترى ضرورة الاستمرار في الكفاح ضد كل أشكال الظلم والتمييز والإضطهاد الواقع بحق المرأة الفلسطينية، لأنها تستحق الافضل.

وقالت الكتلة أن المرأة الفلسطينية حارسة شعلة النضال والبقاء والصمود ، وحاملة أمانة الكفاح ضد الاحتلال الاستيطاني على كافة الجبهات الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية، جنبا إلى جنب مع رفيقها وأخيها الرجل. فقد لعبت المرأة الفلسطينية دورا طليعيا ومتنوعا حيث قدمت النساء الفلسطينيات المئات من الشهيدات والأسيرات والجريحات. في معارك الثورة الفلسطينية بمراحلها المختلفة ،كما ساهمت الحركة النسوية في كافة قطاعات العمل الكفاحي السياسية والاقتصادية والنقابية والتعبوية على مدار سنوات الكفاح الطويل.

وأكدت على أن يوم الثامن من آذارهو يوم التخليد لنضالات النساء الفلسطينيات والنساء العاملات في بقاع الأرض، واستحضارها ضمن مسيرة النضال النسائي ضد التمييز بكافة أشكاله والظلم الواقع على المرأة في سوق العمل من حيث شروط وظروف العمل غير اللائقة والتي تذكرنا بشهيدات المرأة العاملة في فلسطين..كضحايا للجشع وغياب الضمانات الفعلية لحماية النساء.

وشددت الكتلة على أهمية قضية انخراط النساء في قلب النضال الوطني والديمقراطي باعتبارها مسلكا إجباريا لإنجاز التحرر الوطني والاستقلال، فإنها ترى بأنه لا يمكن الحديث عن تحرر فعلي للنساء في ظل أنظمة الإستبداد الشمولية واقتصاديات التبعية.

وتعهدت الكتلة على استمرار النضال ضد الاحتلال حتى تحقيق الحرية والاستقلال لشعبنا وبناء مجتمع ديمقراطي قائم على المبادئ السامية التي تضمنها اعلان الاستقلال الفلسطيني عام 1988، والتضامن المطلق مع نضالات نساء العالم ضد التهميش والطرد والاقصاء والتجهيل والتجويع وتهديد السلم الدولي. واستمرار إدانة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد أبناء شعبنا وإجراءاته الاستيطانية المختلفة، وعلى التضامن التام مع أسرى وأسيرات الثورة الفلسطينية والمقاومة للظلم والاستبداد والاحتلال في بقاع العالم.

وأنهت الكتلة بأنه في هذا اليوم العظيم تخلد الجماهير النسائية ، ومعها كل الديمقراطيين وقوى االتحرر ومواجهة الظلم والاضطهاد اليوم العالمي للمرأة ، وخاصة بأنه يعني الكثير للمرأة الفلسطينية بشكل خاص، نظرا لارتباطه التاريخي ومنذ انطلاقته عام 1847، بضحايا الظلم وقمع الاحتجاجات النسوية المطالبة برفعه وانهاء الاحتلال، متذكرين قسوة الحروب التي تعرضت لها شعوب العالم، واستمرارها ضد الشعب الفلسطيني، هذه الحروب التي عادة ما تكون فيها النساء الضحايا المباشرة لوحشيتها.