وقرعة المصارعة..اليوم تايكواندو فلسطين يخسر بصعوبة وفارق النقطة يسقط ضبايا
نشر بتاريخ: 09/12/2006 ( آخر تحديث: 09/12/2006 الساعة: 19:33 )
الدوحة ـ معا - البعثة الاعلامية: محمود السقا، فتحي براهمة، محمد العمصي، حسام الدين حرب، تصوير: اياد البابا
خسر مرعي ضبايا لاعب منتخب التايكواندو الذي يشارك في وزن 54 كغم، أول مبارياته أمام اللاعب اليمني ليخرج من المنافسة على المراكز المتقدمة بعد خسارته بفارق نقطة.
وتتواصل اليوم منافسات المنتخب، ويلعب محمد كحلة وزن 78 كغم مع الفائز من بوتان وطاجكستان، ويواجه كاظم الحسن اللاعب البحريني في دور الـ16 بعد ان جنبته القرعة خوض المباريات التمهيدية.
ويختتم المنتخب لقاءاته يوم غد الأحد ويواجه اللاعب رامي أبو حويلة الذي تاهل إلى دور الثمانية الفائز من الصين والأردن، وفي حال فوزه فإنه سيضمن المنافسة على احدى الميداليات.
رابطة الصحافيين تواكب الحدث
واكبت رابطة الصحافيين الرياضيين اخر أخبار المنتخبات الفلسطينية المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة، واشادت الرابطة بالجهود التي تبذلها البعثة الاعلامية في متابعة وتغطية الأحداث المتواصلة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي اجراه الزميل ابراهيم ابو الشيخ، أمين سر الرابطة مع الزميل حسام الدين حرب، وتمنى ابو الشيخ التوفيق لمنتخباتنا الوطنية المشاركة وأن يحالفها الحظ وتحرز احدى الميداليات، واشاد بجهود ادارة البعثة، التي تسعى إلى توفير كافة المتطلبات.
وثمنت الرابطة خطوة رئيس الوزراء اسماعيل هنية، الذي واكب المنتخبات الوطنية واطمأن عليها من خلال تواجده في العاصمة القطرية الدوحة وحث اللاعبين على تقديم منافسات قوية تليق بسمعة الوطن.
على صعيد اخر، جددت مجموعة اليازجي للمشروبات الخفيفة وعدها برصد مكافاة للمنتخبات الفلسطينية التي يحالفها الحظ وتحرز احدى الميداليات.
وقال محمود اليازجي مدير عام الشركة: إن مشاركة فلسطين في الاسياد هو تحد لكل اشكال الحصار ووعد بتقديم مكافآت مجزية في حال تقديم نتائج ايجابية.
التذكارات الفلسطينية
شهد مقر البعثة الفلسطينية في القرية الاولمبية اقبالا شديدا من مختلف الوفود والبعثات الرياضية الاسيوية في محاولة منهم للحصول على تذكارات فلسطينية خاصة مثل: اعلام فلسطين والكوفية والدبابيس، وكل شيء يرمز الى فلسطين وكان الاكثر ترددا منذ انطلاق المنافسات اعضاء من وفود شرق اسيا والهند، الذين اعربوا عن سعادتهم لمشاركة فلسطين في الالعاب، لكنه وبسبب عدم اتخاذ الاحتياجات في هذا المجال، فان كمية التذكارات لم تكن كافية مقارنة بالاقبال على طلبها من الرياضيين الاسيويين والمتطوعين الدوليين في الدورة.
قرعة المصارعة.. اليوم
تجري مساء اليوم قرعة منافسات الجولة الثانية لمسابقة المصارعة، وستشارك فلسطين في جولة اليوم باللاعبين: سامي البطنيجي ومحمد النجار وسائد ابو ركبة في اوزان 66 كغم، و 84 كغم، و 120 كغم.
وقال خليل حميد رئيس ومدرب المنتخب الوطني للمصارعة: ان لاعبينا استعدوا جيدا لهذه المنافسات معربا عن امله بأن يحقق مصارعونا مراكز متقدمة في اللعبة.
الكراتيه
ما زال لاعبا الكاتا ضياء الكركي والكوميتيه فايز ابو معمر يواصلان تدريباتهما، استعدادا لانطلاق منافساتهما، وذكر اداري البعثة خالد عودة وهو المشرف على التدريب بشكل مؤقت، نظرا لتأخر باقي اعضاء البعثة.
وقال ان اللاعبين انهيا 80% من البرنامج التدريبي الذي وضعه خالد عودة وانه راض عن المستوى.
واضاف: ان باقي افراد البعثة سيصلون اليوم وهم: المدرب شعبان لبد واللاعبان: احمد الخطيب وطارق عمار وسينضمان الى التدريب فور وصولهم بالاضافة الى برهان البكري.
كرة الطائرة
اجتمع امين سر اتحاد كرة الطائرة، اسامة جوابرة بنظيره القطري، فرج مفتاح فرج امين سر اتحاد كرة الطائرة القطري، وناقشا هموم لعبة كرة الطائرة الفلسطينية والعمل على انجاحها.
واتفق الطرفان على وضع اليات مناسبة وبناءة لدعم وانهاض كرة الطائرة الفلسطينية ومن ابرزها: توقيع بروتوكول بين فلسطين وقطر بعد انتهاء منافسات الاسياد، ويتضمن استضافة المنتخبات الفلسطينية في معسكرات تدريبية قبيل اية بطولة رسمية، واستعداد اتحاد الكرة القطري بدعم نظيره الفلسطيني بالمعدات والأدوات والمستلزمات والاتفاق على الية مناسبة لايصالها الى فلسطين عبر الاردن الشقيق.
عداء قطري فلسطيني
اعتبر العداء أحمد موسى، لاعب المنتخب القطري لألعاب القوى أن مجرد مشاركة فلسطين في التجمع الآسيوي هو شرف كبير لما تعانيه الأراضي الفلسطينية من ظلم وجبروت الإحتلال والذي يمارس أبشع المجازر بحق الفلسطينيين.
وتعود أصول اللاعب القطري إلى فلسطين، حيث تقطن عائلته في قطاع غزة منطقة النصيرات، وهو متواصل مع أهله ودائم الإتصال معهم من اجل الإطمئنان عليهم خصوصا في أوقات الإجتياح.
وعن مشاركة فلسطين في الدورة وحظوظها في تحقيق ميداليات قال: فلسطين تتمنى تحقيق ميداليات ولكن العقل والمنطق يقول عكس ذلك لأن الظروف الصعبة التي تحول دون ممارسة الرياضة على أكمل وجه، مضيفا: أعلم بأن منتخب ألعاب القوى متواجد في الدوحة منذ شهرين ولكن تلك الفترة لا تكفي لإعداد منتخب يسعى الى تحقيق ميداليات، لأن الأساس فترة الشهرين هي فقط لتهيئة لاعب جاهز وليس اعداد لاعب من جديد.
وحصل اللاعب على مكافأة وقدرها 20 ألف دولار بعد تحقيقه برونزية بوسان في العشاري 2002، وذهبية بطولة آسيا لنفس العام.
ويشرف على تدريب اللاعب موسى مدرب روسي تم التعاقد معه لدورة الاسياد ويحصل على راتب وقدره 8000 دولار.
وعن طموحاته قال: أتمنى أن أصل إلى النقطة رقم 8000 وهو الرقم العربي وتمنى موسى التوفيق لمنتخب فلسطين مؤكدا بأن الوصول الى السباقات النهائية هو انجاز لفلسطين.
البعثة الإعلامية تستطلع أراء المشاركات الفلسطينيات في الاسياد
نقد الإعلام بسبب تدني النتائج يبعث على الضيق
زكية نصار: شعرت بالحرج لأن أفراد بعثتنا لم يكونوا بزي موحد
المشاركة النسوية الفلسطينية في منافسات الألعاب الاسيوية الخامسة عشرة، وما حظيت به من اهتمام اعلامي اسيوي سلط الضوء على واقع المرأة الفلسطينية في مناحي حياتها المختلفة وفتح الباب لطرح فاصل من التساؤلات عن اهمية وقيمة هذه المشاركة، فالمرأة الفلسطينية المرهونة حياتها بين اشتراطات المجتمع ومتطلبات الحالة النضالية، وتصادم طموحاتها بالعادات والتقاليد، كل هذه الأمور جاءت في استطلاع خاص مع لاعبات فلسطين في ألعاب القوى والسباحة والشطرنج وهنّ: سناء بخيت، زكية نصار، شادية جرادات، اللواتي تحدثن بصراحة وجراءة ومسؤولية.
وعن شعورهن خلال حفل افتتاح أسياد الدوحة 2006 كممثلات لفلسطين في الدورة، قالت جرادات: شعرت بشيء غريب وحرج، شعور زاد من ثقتي بنفسي ومن تعاظم المسؤولية الوطنية وشعرت بالحرج لأن افراد بعثتنا لم يكونوا بزي موحد مثل باقي الوفود ولماذا يكون الأخرين أفضل منا ولديهم أفضل منا ولديهم كل شيء ونحن لا يتوفر لدينا اي شيء.
لاعبة منتخب السباحة زكية نصار قالت: كفتاة شعرت لحظة الإفتتاح بالفخر والإعتزاز، لأنني أمثل بلدي بأحسن الصور، المشهد لحظة الإفتتاح كان عظيما ويدفع للعمل على استمرارية المشاركة في كافة الدورات والتجمعات الرياضية الاسيوية والعربية، أما العداءة سناء بخيت فقالت: تعرضت الى نفس المشاعر الجياشة وأنا أحمل العلم الفلسطيني في دورة الألعاب الاولمبية في اثينا، ورؤيتي للجمهور واثره زاد من حبي للرياضة بعيدا عن النتائج والألقاب، لأننا حين نتواجد في هذه المحافل نشعر بالفخر والإعتزاز بفلسطين اسوة بكل رياضيي وشعوب العالم.
وعن مستوى النقد من الإعلاميين لعدم قدرة الرياضيين الفلسطينيين على تحقيق النتائج المتقدمة أو الحصول على الألقاب بما قي ذلك الرياضة النسوية، قالت نصار: أكثر ما يضايقني الإنتقادات الموجهة لنا بسبب تدني النتائج وسط اغفال كبير الى قيمة وأهمية مشاركة فلسطين وحضورها في المحافل الرياضية الدولية، حين يقوم هؤلاء على نقدنا باسلوب عنيف متجاوزين بذلك تضحياتنا واخلاصنا، ما يولد لدينا الشعور بالألم فنحن نضع اسم فلسطين نصب أعيينا ومثلا انا حضرت إلى الدوحة على حساب دراستي الجامعية كطالبة في كلية طب الأسنان.
أما شادية جرادات فعلقت قائلة: الذين يطالوبننا بنتائج وألقاب، وهل وفروا لنا الإمكانيات؟ وهناك دول كبيرة ولها باع طويل وعلى مستوى المنافسات الرياضية، لكنها لم تحقق فرقها شيئا يذكر، ونحن نعتمد على قدرتنا الذاتية وعلى سبيل المثال منذ عامين أمثل فلسطين في منافسات الشطرنج العربية الآسيوية ولم يعين مدرب وطني للإشراف علينا لتطوير قدراتنا الفنية والتكتيكية والمهارية.
واضافت سناء بخيت: مشاركتنا هي أكبر انجاز وليس صحيح أن نعلق مشاكتنا على النتائج والميداليات ولكننا على ضوء امكانيات شعبنا وسلطتنا، شاركتنا دون اشتراطات ولكننا ايضا نتمنى على المسؤولين توفير المزيد كي نجاري الأخرين بتحقيق النتائج والألقاب.
وعن محاولات البعض رهن المشاركة الرياضية النسوية في مثل هذه البطولات بقيود العادات والتقاليد، قالت زكية نصار: لا شك ان احترام قوانين المجتمع وفهم اطاره الإجتماعي مهم وضروري وايجابي، ولكن الرياضة لها قانونها الذي لا يعرف الفوارق بين الذكر والانثى او بين الدين واللون واللغة فالهواية الرياضية هي نعمة من الله، اما شادية جرادات فعلقت قائلة: تعرضت كثيرا إلى محاولات البعض اقناعي باشتراطات العادات والتقاليد والسلبيات والإيجابيات ولكن والديّ شجعاني بالإستمرار كما أن اساتذتي في كلية الهندسة شجعوني، المهم في هذا الجانب قناعة الوالدين.
وترى سناء بخيت هذا الجانب بالقول: لا بد من تشجيع الأهل وقالت: ان العادات والتقاليد ليست العائق الكبير أمام مشاركة المرأة الفلسطينية ويمكننا على سبيل المثال اختيار ملابس رياضية تتمشى مع العادات والتقاليد ولا تتعارض مع الاعراف الرياضية وبخضوص المكتسبات التي حققتها الفتاة الفلسطينية من مشاركتها في أسياد الدوحة، قالت جرادات: لا شك ان مشاركتي في الأسياد زاد من ثقتي بنفسي فانا سعيدة لانني تعرفت على الكثيرين خاصة من ابطال فلسطين من غزة والشتات والتي حالت الظروف دون التعرف عليهم في الماضي، اما بخيت فعلقت قائلة: وجودنا في القرية الرياضية يوفر لنا فرصة التعرف والإحتكاك برياضيينا للتعرف على الشعوب الأخرى من خلال نافذة منتخباتها المشاركة، بل هي فرصة ايضا للتعرف على ثقافات وعادات الشعوب الأسيوية ويناسبه للإستفادة من تجاربهم.
ووصفت نصار وجودها داخل القرية قائلة: إن وجودي مع رياضيي وأبطال اسيا والعالم عزز من ثقتي بنفسي ورفع روحي المعنوية، بل كانت مناسبة لنسج علاقات ودية مع الرياضيين ومهد الطريق امامي للإعتماد على نفسي وكان لوجودنا هنا اثر ايجابي في رسم صورة عالمية عن شعبنا بانه يحب الحياة ولديه القدرة على مجاراة الشعوب الأخرى في مجالات الرياضة والفنون فكان لي الفخر ان أتواجد بين رياضيي القارة الصفراء.
وحول الإهتمام الإعلامي الفلسطيني بالمنافسات والبطولات والمشاركات النسوية ومتابعتها قالت بخيت: هنا اهتمام اعلامي كبير بالنشاط الرياضي، والمساحة المخصصة للرياضة النسوية قليلية نسبيا ولذلك نقول: اننا بحاجة إلى المزيد من الإهتمام والتميز في رسالتنا الإعلامية وافساح مساحات واسعة للرياضة النسوية ولإفساح المجال أمامها للإنطلاق نحو الأفضل وسنحت مشاركتنا في الأسياد لنا الفرصة لمقابلة وسائل اعلام عالمية ونجحنا برسم صورة جميلة ومشرقة عن الرياضة الفلسطينية.
ودعت جرادات وسائل الإعلام الفلسطينية إلى عدم الإهتمام بالجانب الإخباري فقط بل عليها توسيع المساحة الخاصة بالمقابلات والتقارير الصحافية التي تركز على ظروف وامكانيات وقدرات المرأة الفلسطينية وافساح المجال امام المشاركين كي ينهلوا من الثقافة الرياضية، في حين اشارت زكية نصار إلى أهمية أن تركز وسائل الاعلام على الرياضة النسوية مع التركيز على جانب من التميز في رسالتها الإعلامية لمعالجة ومتابعة الرياضة النسوية، وثمنت نصار جهود الإعلاميين ومتابعتهم للمشاركة النسوية في أسياد الدوحة.