الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

لجان العمل النسائي يطالب بتحقيق المساواة الكاملة بين المراة والرجل

نشر بتاريخ: 07/03/2012 ( آخر تحديث: 07/03/2012 الساعة: 18:08 )
غزة- معا- طالب اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني بتحقيق المساواة الكاملة بين المرأة والرجل بإعادة النظر في كافة القوانين، والعمل على سن قوانين عصرية سواء على صعيد قانون جديد للأسرة أو قوانين العمل وسوى ذلك، وقوانين عصرية تزيل التمييز ضد المرأة وتمكن من إعطائها حقوقها السياسية والاجتماعية والإنسانية، وكذلك وضع سياسات اقتصادية واجتماعية منصفة للمرأة ولدورها، وبما يحفظ مصالح واحتياجات النساء والفئات الأكثر فقراً وتهميشاً في المجتمع.

ودعا الاتحاد بمناسبة يوم المراة العالمي المرأة الفلسطينية الى التحرك وتنظيم صفوفها وتعبئة طاقاتها ومواصلة نضالها من أجل حماية مصالحها وانتزاع حقوقها،" فلنعمل جميعاً حتى تحتل المرأة مكانتها المرموقة. فنصر شعبنا غير ممكن دون المرأة، وتحرير الأرض من الاحتلال وإنجاز حقوقنا المشروعة لا يكون إلا بدور ومشاركة المرأة".

وأضاف: اذا كان الاحتلال الاسرائيلي هو جوهر المعاناة للمرأة فإن الانقسام المدمر وآثاره يفاقم هذه المعاناة، ويرجع بحقوق المرأة ومساواتها إلى الخلف، ويجعلها تعيش أوضاعاً سيئة".

وطالب الحكومة المقالة بوضع سياسات اقتصادية واجتماعية تنصف المرأة، وحلول جدية للحد من البطالة والفقر وتردي الخدمات الصحية والمعضلات التربوية ونقص مواد البناء إلى مشكلة الكهرباء والغلاء الفاحش وارتفاع الضرائب واستمرار تقييد الحريات الديمقراطية وانتهاكها، كما وطالب الحكومة برام الله بوضع سياسات اقتصادية واجتماعية تنصف المرأة، مؤكداً على وحدة المرأة الفلسطينية في اطار الاتحاد العام وضرورة اقرار قوانين عصرية تنصف المرأة.

وطالب الاتحاد وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" بالتراجع عن تقليص خدماتها وتحسينها، بما فيها الجوانب الصحية التي تتعلق بصحة المرأة والطفل بما فيها اعادة العمل بأكشاك الولادة.

ودعا اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني الى الاسراع بإسقاط الانقسام وانجاز المصالحة الوطنية بتطبيق اتفاق 4 آيار/ مايو الماضي وتشكيل حكومة توافق وطني للاعداد للانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني والاتحادات والبلديات وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل.

ووجه التحية إلى كافة الأسيرات المناضلات في سجون الاحتلال الاسرائيلي، في يوم الثامن من آذار الذي يصادف عيداً عالمياً للمرأة بشكل عام، ووطنياً للمرأة الفلسطينية بشكل خاص، ونخص الأسيرة هناء الشلبي التي تخوض اضراباً مفتوحاً عن الطعام لليوم الـ21 ضد سياسة الاعتقال الاداري الذي يتناقض مع كافة الأعراف والمواثيق الدولية والانسانية. فلنجعل من يوم الثامن من آذار يوماً تضامنياً مع الأسيرة الشلبي.

وحيا الشهيدات والجريحات المناضلات والمرأة الصامدة في كل مكان وخاصةً في غزة الصمود.