الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

إدراج اسهم البنك التجاري الفلسطيني في البورصة الأسبوع القادم

نشر بتاريخ: 09/12/2006 ( آخر تحديث: 09/12/2006 الساعة: 22:28 )
رام الله -معا- أكد سهيل جدعون، رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الفلسطيني، أن إدراج أسهمه للتداول في سوق فلسطين للأوراق المالية بدءاً من 20 من الشهر الجاري، دليل على نجاح البنك في العمل ضمن أصعب الظروف، والتزامه بدعم الاستثمار والاقتصاد الفلسطيني.

وأشار جدعون في بيان وصل "معا" نسخة منه إلى أن اتخاذ قرار دخول السوق المالية، جاء في الوقت المناسب، وبعد تمكنه من تحقيق قفزات نوعية وإنجازات ملموسة على مدار السنوات الماضية، موضحا أن عدد الأسهم المطروحة للتداول سيبلغ 20 مليون دولار.

وتطرق إلى أن البنك قرر خوض تجربة البورصة، في إطار مساعيه لتوسيع حجم نشاطاته الاقتصادية في الأراضي الفلسطينية.

وقال جدعون "ان دخول البنك السوق المالية رغم صعوبة الأوضاع السياسية، لم يكن خيارا سهلا، لكننا متيقنون من أنه سينعكس إيجابيا على وضع البنك، الذي فاقت أرباحه العام الماضي 5ر1 مليون دولار".

وتطرق إلى أن البنك الذي انطلق نشاطه العام 1994، برأسمال قدره نحو 11 مليون دولار، سيعمد إلى البدء بسلسلة من المبادرات الاقتصادية، لتعزيز دوره على مختلف الصعد.

وأفاد بأن البنك يدرس إمكانية رفع رأسماله خلال العام المقبل، مؤكدا بالمقابل أن البنك سيزيد عدد فروعه في الضفة وغزة، ليتمكن من الوصول وخدمة أكبر عدد ممكن من المواطنين.

وأعلن عن نية البنك إدخال منظومة متكاملة من الخدمات الآلية "الالكترونية" بدءاً من العام المقبل، ستكون مفاجأة للجمهور الفلسطيني بكل المقاييس.

ودلل على النجاح الذي حققه البنك بوصول إيراداته التشغيلية خلال الأشهر التسع الأولى من العام الجاري إلى 3 ملايين دولار، مقارنة مع 3ر3 مليون دولار خلال العام الماضي.

كما لفت جدعون إلى اتساع قاعدة رأسماله، وتتوزع على 650 مساهما في الضفة والقطاع، علما بأن رأسماله الحالي بلغ 20 مليون دولار.

وتعرض إلى الانتخابات الأخيرة لمجلس إدارة البنك، والتي أجريت مؤخرا، مبينا أنها تجسد تمسك البنك بالممارسة الديمقراطية، وتمسكه ببث دماء جديدة بما يسهم في دعم نشاط البنك وتوجهاته بشكل خاص، والقطاع المصرفي الفلسطيني بشكل عام.

وذكر أن مجلس الإدارة المنتخب، والذي سيزاول مهامه على مدار الأعوام الأربعة المقبلة، يضم شخصيات فلسطينية بارزة تتواجد داخل الوطن وخارجه.

وأوضح أن البنك سيواصل نهجه القائم على دعم المشاريع الاقتصادية، والتجارية، والسياحية وغيرها، والتي مكنته من ان يصبح عنصرا مؤثرا وفاعلا في تطوير الاقتصاد الفلسطيني، وتكريس مبدأ الاعتماد على الذات.

وخلص إلى تأكيد أن البنك الذي لم يتوقف عن توفير تسهيلات للأفراد والمؤسسات، رغم الحصار القاسي المفروض على الشعب الفلسطيني، سيمضي قدما في تقديم خدمات مصرفية عصرية، ومنافسة، وتلبي احتياجات المواطن الفلسطيني.