الأحمد لوفد نقابي أردني: الانقسام يفشل مشروع إقامة الدولة
نشر بتاريخ: 07/03/2012 ( آخر تحديث: 08/03/2012 الساعة: 00:09 )
رام الله-معا- أكد النائب عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية أن منظمة التحرير الفلسطينية تسعى لإنهاء الانقسام الذي يشكل خطرا على القضية الفلسطينية ولا يخدم إلا مصالح ومخططات حكومة الاحتلال الهادفة لمنع إقامة الدولة الفلسطينية ، وتتخذ من الانقسام ذريعة لإنهاء عملية السلام ، وقال إن فصل الضفة الفلسطينية عن قطاع غزة يقوض مشروع إقامة دولة فلسطين .
جاء ذلك لدى استقبال المجلس التشريعي الفلسطيني لوفد أردني ضم عددا من المحامين والنقابيين، حيث كان في استقبالهم كل من النواب : عزام الأحمد وجمال حويل وجمال أبو الرب ومهيب عواد ود. نجاة الاسطل ود. سحر القواسمي وكمال دعيبس مدير عام العلاقات العامة والإعلام في لمجلس التشريعي الفلسطيني.
واطلع الأحمد الوفد الضيف على ممارسات الاحتلال العنصرية والتي تتمثل باستمرار الاستيطان واعتداءات المستوطنين اليومية على الأماكن الفلسطينية المقدسة والمواطنين وممتلكاتهم تحت حماية قوات الاحتلال، هذا إضافة لجدار الفصل العنصري الذي يعزل المناطق الفلسطينية عن بعضها ويحولها إلى جاتوهات، وكذلك الهجمة الاستيطانية المسعورة على مدينة القدس وعروبتها، وسياسة هدم بيوت المقدسيين وطردهم من مدينتهم في سياسة تهويدية عنصرية تهدف لطمس ملامح القدس وهويتها الفلسطينية .
واستعرض الأحمد الأوضاع السياسية محملا الحكومة الإسرائيلية المتطرفة أسباب فشل الجهود الرامية لإعادة المفاوضات بسبب تعنتها واستمرارها ببناء المستوطنات وعدم التزامها بحل الدولتين والاتفاقيات الموقعة بين الطرفين وضربها بكافة القرارات الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية عرض الحائط .
وأشاد الأحمد بزيارة الوفد الضيف والتي تعد تعبير حقيقيا على مساندة ودعم صمود الشعب الفلسطيني وكذلك بالعلاقات الأردنية الفلسطينية ووقوف الأردن الشقيق ملكا وحكومة وشعبا إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة مشيرا إلى متانة العلاقة التاريخية بين الشعبين ومستويات التنسيق في المواقف بين القيادتين واصفا هذه العلاقة بالمتينة والحيوية على كافات المستويات والأصعدة.
من جانبه أعرب الوفد الضيف عن سعادته بهذه الزيارة كونها الأولى إلى فلسطين معتبرا إياها بمثابة تجربة حقيقية للشعور بمعاناة الشعب الفلسطيني، وقالوا أنهم سيلتقون بعدد من القيادات الفلسطينية للتأكيد على وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني ومساندته في نضاله العادل وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينة وعاصمتها القدس.