رئيس المجلس الشعبي الجزائري يؤكد خطورة ما يجري في فلسطين
نشر بتاريخ: 10/12/2006 ( آخر تحديث: 10/12/2006 الساعة: 02:06 )
بيت لحم -معا- طالب رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري عمار سعداني باثارة وتنبيه العالم بشأن الأحداث الجارية في فلسطين، مؤكدا أن ذلك "واجب يقع على عاتق الجميع" .
وقال سعداني - في كلمة له أمام المؤتمر الدولي حول "نصرة النساء الفلسطينيات" الذي بدأ أعماله بالجزائر العاصمة يوم السبت - إن دورنا المشترك في مثل هذه الظروف هو إبقاء شعلة التعبئة متقدة حتى ينتصر القانون الدولي في هذه الأرض المباركة.
وأضاف أن مبادرة الهيئة التشريعية الجزائرية بتنظيم هذا المؤتمر ـ الذي تشارك فيه 36دولة من مختلف القارات ـ إنما تطمح إلى توسيع حشد الرأي العام حول القضية الفلسطينية وايقاظ ضمير العالم إزاء المأساة الجارية فصولها في فلسطين وبالمظالم المفروضة على الفلسطينيين الذين يعيشون تحت وطأة الاحتلال والاضطهاد لاسيما منهم الفلسطينيات .
ولدى تطرقه إلى معاناة النساء الفلسطينيات، أوضح سعداني أن المئات منهن فقدن الحياة خلال الانتفاضة وأكثر من 5000 فلسطينية تم سجنها لأسباب سياسية وتعرضت للمعاملات اللاانسانية داخل المعتقلات الإسرائيلية.
من جابنها، أكدت الأمينة العامة لحزب العمال الجزائرى السيدة لويزة حنون ، فى كلمتها أمام المؤتمر الدولى حول "نصرة النساء الفلسطينيات"، أن دعم نضال الشعب الفلسطيني يعتبر من ثوابت الجزائر.
وقالت إن هذا المؤتمر يكرس تجذر البعد التضامني الجزائري مع الشعب الفلسطيني باعتبار أن الشعب الجزائري كابد لمدة طويلة وحشية الاضطهاد والحرمان من مختلف الحقوق أثناء الفترة الاستعمارية .
وأضافت أن المؤتمر يهدف أيضا إلى مناقشة مسائل الديمقراطية والمساواة وحقوق الإنسان غير القابلة للطعن خاصة ما يتعلق منها بالنساء والأطفال، مؤكدة أن دعم النساء الفلسطينيات من خلال هذا المؤتمر سوف يكون إسهاما كبيرا لتحقيق خطوة للأمام خدمة للانسانية جمعاء .
من جهته، طالب السفير الفلسطيني بالجزائر أحمد عبد الرزاق السلمان بضرورة تحرك مجلس الأمن الدولي وكل قوى السلام في العالم من أجل إرسال قوات دولية إلى فلسطين لحماية الشعب الفلسطيني من الأعمال البشعة التي يتعرض لها يوميا على أيدى الاحتلال .
ودعا السلمان إلى عقد مؤتمر دولي تشارك فيه كافة الأطراف المعنية وأعضاء مجلس الأمن لإيجاد حل عادل ودائم للصراع العربي الإسرائيلي .