مركز معاً يفتتح مركز العائلة بنادي خدمات النصيرات
نشر بتاريخ: 08/03/2012 ( آخر تحديث: 08/03/2012 الساعة: 13:56 )
غزة -معا- افتتح مركز معاً التنموي ، مركز العائلة بنادي خدمات النصيرات وسط القطاع ، ضمن مشروع مراكز العائلة، الممول من الوزارة الألمانية الفيدرالية للتعاون الاقتصادي والتنمية BMZ والمنفذ ضمن الصندوق الإقليمي والاجتماعي والثقافي للاجئين الفلسطينيين وسكان قطاع غزة والتي تقوم GIZ بتنفيذه ، بالتعاون والشراكة مع عدد من مؤسسات المجتمع المحلي .
وقال جبر قديح مدير مركز معاً في غزة "نهنئ المرأة الفلسطينية في يومها العالمي، ومركز العائلة بالنصيرات هو الثالث على مستوى القطاع، نهدف من خلاله للارتقاء بنسائنا وأطفالنا لأنهم المستفيد بشكل أساس ".
وأضاف قديح "نحن نعمل من أجل نساء فلسطين، لأن المرأة هي الأخ والأم والأخت والأب وكل شيء في حياتنا، ولها دور كبير في العمل بالمجتمع الفلسطيني، مشيراً إلى أن مركز معاً سيبقى دائماً يقدم الخدمات ، لذا نركز على قضايا حق النساء وحق الأطفال وحق الفقراء في الرقي والإبداع والعمل ".
من جانبه قال وائل صافي ممثل التعاون الاقتصادي والتنمية GIZ " يسعدنا أن نلتقي بكم في مراكز العائلة، والذي ينفذه مركز معاً التنموي بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي " .
وأضاف صافي " نهدف إلى تعزيز قدرة النساء في التعامل مع الصراع القائم، لذا يسرني افتتاح هذا المركز تزامناً مع ذكرى يوم المرأة العالمي " .
وأشار صافي " مساهمتنا تأتي متواضعة جداً قياساً مع احتياجات المجتمع الذي يعاني من ويلات الاحتلال " .
بدوره قال كمال الأشقر رئيس نادي خدمات النصيرات "في يوم المرأة العالمي، نقول للمرأة الفلسطينية الصابرة المحتسبة تقبلي زهرة الشعراء والأدباء احتراماً وتقديراً " .
وأضاف الأشقر "نطمح إلى خدمة المرأة الفلسطينية بالنصيرات ونوفر لأبنائنا الخدمات الحياتية المختلفة " .
وتحدث الأشقر عن إنجازات النادي خلال ستون عاماً من العطاء المستمر في المسيرة الرياضية والاجتماعية والثقافية وعدد مشاريع عديدة نفذها النادي بالمجتمع الفلسطيني .
في حين قالت إيمان البيوك منسقة المشروع "نسعى إلى تحسين البيئة الآمنة للأطفال والنساء الذين يعيشون في منطقتين في قطاع غزة من خلال تأسيس هذه المراكز الثلاثة " .
وأكدت البيوك أن المشروع يهدف إلى تخفيف الضغط النفسي عند الأطفال والطلائع، تعزيز الصلابة الذاتية لدى الفئات المستهدفة للتعامل بشكل أفضل مع الأزمات، وزيادة وعي قدرة الوالدين على توفير الرعاية والحماية لأطفالهم " .
وتخلل الحفل فقرات فنية وترفيهية متعددة بمشاركة العشرات من أطفال المخيم ولفيف واسع من المثقفين والشخصيات الاعتبارية وممثلي المؤسسات الأهلية .