نادي الاسير يحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الجريح راشد من يطا

الخليل- معا- حمل نادي الاسير الفلسطيني في محافظة الخليل اليوم في بيان رسمي وعلى لسان مديره امجد النجار حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الاسير الطفل محمد عمر محمد راشد (16 عاما) والذي كان قد اصيب بعدة رصاصات من قبل جنود الاحتلال اثناء اقتحام قوات الاحتلال لمدينة يطا لاعتقال الاسير المحرر في صفقة شاليط، خالد مخامرة حيث استشهد الشاب زكريا جمال ابو عرام (17 عاما) برصاصة في الرأس اطلقها عليه جنود الاحتلال.

وحسب شهود عيان من الهلال الاحمر الفلسطيني الذين نقلوا الجريح ان قوات الاحتلال اختطفت الطفل من سيارة الاسعاف وهو جريح ودماؤه تنزف منه، وتم تقييده وتعصيب عينيه والاعتداء عليه بالضرب رغم اصابته الخطيرة.

وقال النجار ان سياسة اعتقال الجرحى وهم ينزفون تكررت كثيرا وراح ضحيتها العديد من الشهداء كان آخرهم من محافظة الخليل الشهيد عبيدة القدسي الذي اعتقل وهو جريح وسقط شهيدا بعد شهر من اعتقاله دون ان يسمح لذويه برؤيته.

وطالب امجد النجار حكومة الاحتلال بالسماح لذويه الاسير الجريح راشد، ولمحامي نادي الاسير بالاطلاع على وضعه الصحي فورا محملا اياهم المسؤولية الكاملة عن حياته.

يذكر ان محاموا نادي الاسير قد حاولوا الوصول للاسير الجريح الا ان ادارة مستشفى "سوروكا" الاسرائيلي رفضت وتم ابلاغهم انه اخضع لعدد من العمليات الجراحية وانه موجود في العنايه المكثفة وحالته مستقرة.

وطالب نادي الاسير الصليب الاحمر الدولي التدخل العاجل والفوري لمعرفة حقيقة وضع الطفل الجريح وفي الوقت نفسه ناشد نادي الاسير منظمات حقوق الانسان والدول الراعية لاتفاقية حقوق الطفل للتدخل لإنقاذ الطفل محمد راشد والسماح لنادي الاسير وأطباء من حقوق الانسان الاطلاع على وضعه الصحي الخطير.